لهجومة الغادر على قوات الجيش الشعبى والمواطنين الأبرياء فى ولاية النيل الأزرق مواصلة لسلسلة أنقلاباته وخروقاتة المتكررة للإتفاقيات وشنه لحروب الإبادة الجماعية ضد المواطنين السودانيين وإرتكابة لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وأنتهاكات حقوق االإنسان فى السودان ، وقبل أن تجف دماء الضحايا من شيوخ ونساء وأطفال وحيوانات قتلوا ظلماً وغدراً بقصف الطائرات فى جبال النوبة ودارفور فإذا بحزب المؤتمر الوطنى المتعطش لدماء مواطنيه يفاجئ ولاية النيل الأزرق والسودان والعالم أجمع بتكرار ما جرى فى جبال النوبة ويواصل نهجه الإجرامى فبدأ شن هجوماً عسكرياً منظماً مستخدماً الطائرات الحربية والجيش والمليشيات بأنواعها ضد المواطنين فى ولاية النيل الأزرق ودور الحركة الشعبية ومواقع الجيش الشعبى لتحرير السودان ومنزل حاكم الولاية المنتخب شرعياً الفريق مالك عقار بقصد تصفيته وتصفية قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان فى مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق فى سيناريو أشبه بما حدث فى يومى 5 و6 من شهر يونيو 2011م فى مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة. نفذ هذا الهجوم الإجرامى فى ليلة ثالث أيام عيد الفطر بطريقة دقيقة تكشف الإعداد المسبق والمنظم الذى قام به المؤتمر الوطنى لتنفيذ هذه الجريمة التى بدأ فيها القصف العشوائى ضد المدنيين الأبرياء وممارسة عملية التطهير العرقى وسط مواطنين ولاية النيل الأزرق حسب إنتماءتهم الإثنية التى ستضاف إلى جرائمه التى أدانت قياداته أمام محكمة الجنايات الدولية. تدين رابطة جبال النوبة بالولايات المتحدةالأمريكية حزب المؤتمر الوطنى لهجومه الإرهابى الذى قام بتنفيذه ضد المواطنين فى ولاية النيل الأزرق وحكومتهم المنتخبة شرعياً وتأكد الرابطة وقوفها التام مع شعب النيل الأزرق والجيش الشعبى لتحرير السودان فى مقاومتهم الشريفة والشرعية ضد عصابة المؤتمر الوطنى. وتدعو الرابطة العالمية المهمشين وكل السودانيين الذين يتطلعون إلى الحرية إلى الوقوف مع إعلان كاودا الذى يدعو إلى إسقاط حكومة حزب المؤتمر الوطنى الفاشية وأقتلاعها من جذورها. تناشط الراطة العالمية بأمريكا كل المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة ومنظمات حقوق الإنسان على رأسهم الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية والإتحاد الأوروبى والإتحاد الأفريقى ومنظمة الإيقاد والولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأفريقية الصديقة بالتدخل الفورى والوقوف مع الشرعية والديمقراطية والعهود المبرمة بشاهدتهم وتطبيق القوانين الدولية ضد تنظيم المؤتمر الوطنى وقياداته والعمل مع الشعوب المحبة للحرية والسلام والعدالة والديمقراطية فى جبوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق والجزيرة وشرق السودان واقصى شمال السودان التى إستمر تقاتل نظام المؤتمر الوطنى من أجل هذه المبادئ السامية ولخطورتة فى المنطقة التى أصبحت تهدد الأمن والسلام المحلى والإقليمى والعالمى.