من أصعب الاوقات للكاتب حينما يجد نفسه بين " نارين " تتازعه جملة هموم يريد تسلط الضوء عليها وتحكمه مساحة عمود اسبوعي يقاس بعدد الكلمات واحيانا بالسنتميتر الى أيهما ينحاز ل " فتاة " لم تغادر سن العشرين إلا قليلا تتمدد على سرير الشفاء الابيض تصارع " المرض العضال " وتقف المقدرة المالية لعائلتها محدودة الدخل حائلا بين تسفيرها للخارج وبين قضية عامة بأتت تمدد السأنتها وتورق المجتمع " السويكة .. البويات " وغيرها الكثير فقررت تناول القضيتين من منطلق أن كان شفاء " نمارق " يحتاج ملايين الريالات فقد يتحملها أحد المحسنين اما معالجات " مركز العوين " تحتاج فقط لبناء جسور الثقة والامان انه يقدم الدعم والمساندة وعلاجه لا يحتاج لمشرط الجراح .. فهل التففن حوله ومددنا أيادينا لننسج مجتمع متعافى لافراده ومتصالح مع نفسه !! .. " نمارق " تصارع المرض اللعين بعزيمة المؤمن الصابر تتمدد على الفراش الابيض يمناها قابضة على كتاب الله الذي تتلمذت عليه منذ نعومة اظافرها فأبيها رجل دين معروف حياؤه الفطري يحول دون الانكفاءة على قضيتة الذاتية .. باوردتها الضعيفة أنابيب المحاليل الطبية " الدكاترة " بمستشفى الامل شخصوا حالتها بأنها مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية " تي " نوع نادر يصيب حوالي خمسة اشخاص في كل مليون وهي بحاجة عاجلة وملحة لزراعة النخاع بالخارج وبتكلفة تتجاوز الثلاثة ملايين ريال !! أسرتها ( السودانية المقيمة بقطر) لا تملك إلا ستر الحال والتمسك بحبل الله الذي لا ينقطع طالما بيننا محسنين يلهثون صباح مساء لبذل اموالهم لتخفيف الالم واغاثة الملهوف جزاهم الله خيرا وألبس المرضى ثوب العافية والصحة .. أدعوا معنا ان يخفف الله عن " نمارق" عذابات الالم ومددوا اياديكم حتى ولو بريال واحد فمؤسسة " راف " للخدمات الانسانية تتبني حالتها وعقارب الساعة تتسارع وصبية في عمر الزهور تتوجع طريحة مستشفى الامل بالدوحة هذا الصرح الطبي الذي تتعاظم مسؤولياته وطواقمه الطبية والفنية يبذلون جهودا تستحق التقدير والاجلال.. وللتواصل هاتفي 5868271 ( 00974) . مركز العوين .. تضامنوا تشفوا وتتعافوا .. مركز العوين وبحسب اجتهاد ذاتي فالاسم مقتبس من معنى " الاعانة " المساندة التكاتف التآزر والتضامن .. متخصص للتأهيل الاجتماعي اهدافه تتلخص في الحفاظ على الشخصية القوية وحماية افراد الاسرة والمجتمع من الانزلاق الضار كالانسياق في سلوكيات لا تتمازج والقيم والعادات والتقاليد تمثلت في ظواهر " ان جاز التعبير " شبابية صبيانية " اطلق على بعضها " البويات " بالنسبة للفتيات اللائي يتشبهن بالاولاد مجافيات الفساتين الملونة وادوات الزينة والتجميل وما هو عكسها بالنسبة لشباب انحازوا درجات بعيدة في التشبه بالفتيات تمايل وخنصرة للثوب وشيء من أحمر الشفاه اسورة وسلاسل وعطورات نسائية. تتحدث المجالس وبعض المنتديات عن تفشي هذه الظواهر وسط الطلبة والطالبات غير تناول " السويكة " والتدخين وأدمان تبادل وتصفح المواقع التي تبث افلام فاضحة ومخلة بالاداب جارحة للحياء .. ويقول الاختصاصيين النفسيين ان التعاطي مع اي من هذه " الممنوعات " هو المفتاح للدخول لبوابات الانحراف الأكبر خلال معرض الكتاب كان أحدهم يجوب الامكنة في تمايل ظاهر للعيان وفي ثقة كاملة وكأنه حالة سوية وما عداه مرضى.. قصة شعره وبدلته المخنصرة وشفاه لا تخلوا من احمر الشفاه !! ليس كل ما يحدث بالضرورة حالات مرضية وغير قابلة للمعالجة فبعضه او كثير منه حالات رافضة لواقع معين او متلازمة لسن حرجة الخ لذلك قام " مركز العوين " بطرح دورات تدريبية استهدفت الاختصاصيين الاجتماعيين بالمراحل المدرسية لتأهيلهم لاستكشاف وحسن التعامل مع الحالات على المستوي الفردي والجماعي وصولا لتشافي الافراد دعامة الاسرة والمجتمع . على الاسرة يقع العبء الاكبر لتقديم السند النفسي والعاطفي والتواصل الانساني الحميم بين افراد الاسرة الواحدة هو البوصلة والامل في مدارسنا يجب ان تكون التربية هي القاسم المشترك للتعليم انها مهمة مجتمع بأكمله ومركز العوين للتأهيل الاجتماعي القطري احد مصفوفات منظمات المجتمع المدني التي تنشط لتكون صنوان لافرازات باتت تتلاحق بكوادره المتخصصة والتي تعمل بتجرد وسرية تامة خير معين فقط الجوا اليه .. تتعافوا وتتشافوا وسلامتكم .. عواطف عبداللطيف awatifderar [email protected] اعلامية مقيمة بقطر همسة : * مؤمنة ان اكثر الشجعان هم من يطلبوا المساعدة .. * ومؤمنة ايضا ان الاختلاف في الرؤي من الخصال الحميدة .. ولكن ان تسرق " همسة " في وضح النهار فهذا خواء وبئس المبتغى ..