على الرغم من الجدل القديم، المتجدد، حول جدوي العقاب البدني في إطار عملية التربية والتعليم، لم نصادف في اثناء كتابة المقال أية بحوث سودانية، علي آي مستوى من مستويات التعليم الابتدائي أوالثانوي، تحاول فهم آثار البيئة العقابية على أداءالتحصيل الأكاديمي الفعلي لطالبي المعرفة. وأيضاً، عادت ماكينة البحث 'قووقل‘ خالية الوفاض من أية بحوث علي مستوى الدراسات الجامعية وما فوقها. وقياسا علي ذلك يمكننا أن نفترض ، وبقدر ميسر من اليقين، عدم وجود دراسات من هذا القبيل في البيئة التي تتبني أحادية الجنس في لمنهج للتربية والتعليم. وفوق كل ذلك، وعلي الرغم من أن الجدل لايزال قائما حول دور منهج العنف كوسيلة لتوجيه وترشيد عملية التربية والتعليم، مجمل ألأدلة والبراهين المتوفرة حتي ألأن تشير إلي أن العقاب البدني يؤدي إلى عدم ألإهتمام بالدراسة؛ يزيد معدل التسرب، ويقود إلي ضعف التحصيل الدراسي. بألإضافة إلي أن العنف، وبكل أشكاله، يرجح من كفة المشاعر السالبة من خوف وقلق متواصل؛ يرسخ الشعور بالإهانة وتدني الثقة بألنفس؛ يسهم في حالات الذهان والعصاب؛ يجعل الضحايا منكفئين علي ذواتهم، وفي نهاية المطاف يعرقل إستراتيجيات التكيف النفسي فيصبح الفرد أكثر عرضة وإنكشافاً لدائرة القمع وألإضهاد الخبيثة. تشابك العلاقات، والتأثير المتبادل بين العنف والتحصيل ألأكاديمي، من ناحية، وهوية المجتمع المتأهب لمعانقة المستحدث والجديد، من الناحية ألأخري، تلقي الضوء علي جسامة مهمة إيجاد سلسلة ألأسباب والنتائج لظاهرة إجتماعية وسياسية، متداخلة ومعقدة. تصبح تلك المهمة ذات أهمية خاصة في الدولة التي تعاني من ركود مياه حراكها السياسي وألإجتماعي، ونضوب معين مواسم التغيير والتجديد في أعالي هضاب عقلها المفكر. إذا افترضنا جدلاً أن العقاب البدني، في النظام التعليمي السوداني، هي امتداد لقبوله وتطبيعه ألإجتماعي كوسيلة مقبولة للتنشئة ، وجب علينا أن نسعى إلى فهم آثاره علي عقل المتلقي من الفرد والجماعة، علي المدي القصير منه والطويل, بألأضافة لإنعكاساته علي عملية التغيير ألإجتماعي الذي ينير طريق ألإستنارة والحداثة. في هذا الصدد، نود أن نؤكد علي أن هذا المقال ليس أكثر من محاولة تدعي الجدية في قراءة التجارب المتوفرة من دراسات تمت في مجتمعات تختلف، في أصلها ونوعها، عن البيئة الثقافية التي أنتجت المادة التي بين أيدينا. ولاكن، بإفتراض عالمية الموقف القانوني وألأخلاقي من قضية العنف- موضوع المقال، نتحري إمكانية إسقاط تلك النتائج والإستنتاجات علي ثقافة العنف في مجتمعاتنا السودانية، بشكلها العريض، وعلي عنصرها النسائي بصورة أضيق. إشارت دراسة نشرت في مجلة "التنمية الاجتماعية"، بعنوان " آثار البيئة العقابية على الأداء الفعلي للأطفال: تجربة علي الطبيعة"، للأثار الضارة، طويلة الأجل، للبيئة العقابية على الذكاء الشفاهي وقدرات التحصيل المعرفي الفعلية للأطفال. أجرى هذه الدراسة بروفسور فيكتوريا تالوار، من جامعة ماكغيل؛ الأستاذة ستيفاني كارلسون، من جامعة مينيسوتا، والأستاذ كانغ لي، من جامعة تورنتو، علي عدد 63 طفلا أخذت عيناتهم من بين صفوف مدرستين، من رياض الأطفال الخاصة في دولة من دول غرب أفريقيا. أختير للدراسة منهج ' شبه تجريبي‘ يتناسب مع إستخلاص البيانات في بيئتها الطبيعية، والتي فيها يتعرض الأطفال إلى بيئتين تأديبيتين مختلفتين. أختيرت العينتان من ألأطفال من أسر تؤيد العقوبة البدنية بقدر متساوي وذلك بهدف تحييد تحيز الحكم الاجتماعي لصالح المنهج 'الغير عقابي‘. ففي حين أن المدرسة-'عينة الدراسة‘ تبنت منهج العقاب البدني الذي تراوح فيما بين الجلد والصفع وتسبيب ألألم الخفيف، والذي تم تطبيقه علي مرأي من الجميع، أستخدمت المدرسة ألأخري-'عينة التحكم‘ أجراءات عقابية غير بدنية، مثل التوبيخ اللفظي و العزل المؤقت. ولقياس المحصلة النهائية للدراسة، أختير "الأداء الفعلي ألإجمالي" لعمليات التفكير المجرد التخطيط للمستقبل تأخير الإشباع كبيانات للتقييم النهائي للدراسة [1]. في الوقت الذي كانت فيه محصلة التأثير الكلي على "الأداء الفعلي ألإجمالي" متماثلا في كلتا المدرستين، فإن الأطفال الأصغر سنا، في المدرسة التي تبنت ألإسلوب غير العقابي، تحصلوا علي درجات أعلى بكثير من أقرانهم في عينة المدرسة ألأخري التي تبنت الأسلوب العقابي. وأيضا أشارت الدراسة لإحتمال تعرض أطفال البيئة العقابية لمشاكل السلوك المتعلقة بالأداء الفعلي ألإجمالي علي المدي الطويل، والذي بدوره قد يقود لتدني مقدرات التحكم في العواطف ذات الصلة. تتفق هذه النتائج مع نتائج البحوث التي مفادها أن منهج التربية العقابي قد يأتي بنتائج سريعة، وقتية، ولكنه، علي المدي البعيد ، قد يزيد إحتمال صعوبة إستيعاب ألأطفال للإنضاباط التربوي والنظم والقوانين، وتدني مقدراتهم الذهنية في التحكم علي إنفعالات العواطف. وقد لخلصت بروفسرتالوار ذلك في قولها: "على المدى القصير، قد لا يكون له أي آثار سلبية، ولكن إذا اعتمد على المدي الطويل فهو لا يفيد في دعم عملية التحصيل، او مهارات حل المشاكل، أو قدرات كبح السلوك غير الملائم، لدى الأطفال " [1]. توصلت دراسة أخري بعنوان "العقاب البدني في المدارس وتأثيره على التحصيل الأكاديمي"، أجرتها منظمة 'رصد حقوق الإنسان (HRW)‘، لصالح اللجنة الفرعية المعنية 'بالتعليم والعمل بشأن الأسر والمجتمعات الصحية‘، إلي أن "العقوبة الجسدية تمثل سلوك ونهج سالب وغير فعال في خلق بيئة تعليمية تمكن الطلاب من التحصيل المعرفي والنماء وألإذهار العقلي والنفسي". عَرَّفت الدراسة العقاب البدني بأنه "أية عقوبة تستخدم القوة البدنية بقصد التسبب في أي قدر من الألم أو عدم ألإرتياح، مهما كانت بساطة تلك القوة". وإختتمت الدراسة بتقريرها القائل: "إن العنف ليست بالوسيلة المقبولة للعقاب، وفي كل ألأحوال والمقامات - فهو يلحق ألأذي الجسدي والنفسي وألأكاديمي بألطلاب، ويتعارض مع حق الطلاب في أن يعاملوا بكرامة وإحترام، وفي الحصول على عملية تربية وتعليم جيدة ومتكاملة الجوانب [2] ". في ألإستطلاع الذي قامت به الدراسة، أعرب الطلاب الذين تعرضوا للعقاب البدني عن مشاعر سلبية تتراوح بين الاكتئاب، الخوف، الغضب، الكراهية، فقدان الثقة بالنفس، الشعور بالحرج ، الإهانة وفقدان الإحترام للأخرين, بألإضافة للميول للسلوك العنيف المتمرد علي السلطة. علاوة علي تسبيب الألم وإلحاق ألأذي الجسدي، وجدت الدراسة أن الوسائل التأديبية العنيفة أثرت سلبا، ليس فقط علي الأداء الأكاديمي وسلوك الطلاب في أثناء الفصول الدراسية، ولكن، أيضا على التحصيل ألأكاديمي والصحة النفسية للطلاب فى المدى الطويل. علاوة علي كذلك، إستشهدت الدراسة بإستنتاجات بحث "جمعية طب المراهقين" التي مفادها أن "ضحايا العقوبة البدنية غالبا ما يعبرون عن أعراض تدهور العلاقة مع أقرانهم؛ صعوبة التركيز؛ تدهور التحصيل ألأكاديمي؛ السلوك المعادي للمجتمع؛ كراهية السلطة؛ كثرة الشكاوى العضوية؛ والتسيب الدراسي، وغيرها من أعراض السلوك السلبي المرتبطة بالمراهقين المعرضين لمثل هذه المخاطر " [2]. في بعدها ألإجتماعي، وخارج سياق العقاب بقصد التربية والتعليم، تمثل ظاهرة "متلازمة ستوكهولم"[1] سيكلوجية القهرعلي مستوي شريحة المجتمع الراشدة التي تبدي مشاعر ألإنسجام والتعاطف مع من يقوم بدور قهرها وحرمانها من الحرية. عملية التكيف النفسي الذي يفرضها واقع التعامل مع وضع طارئ، غير تقليدي وقسري، يستدعي آليات التكيف النفسي التي تجد نفسها تتعامل مع وضع خارج إطار القيم والمثل ألإجتماعية المتعارف عليها، والذي لايتوفر فيه غير خيار وحيد عقلاني يتطلب التعاون مع الجلاد كحيلة للدفاع عن الذات. ولذك تتخلي آلية التكيف النفسي عن مفاهيم قيم المبادئ وألأخلاق، وتهبط من دونها لأسفل درجات سلم ألأفكار لإيجاد والمبرارات والحيل الضرورية لعقلنة وتسويق غريزة البقاء للتعايش والحفاظ علي النفس. طرح سيكلوجية القهر في سياق هيمنة ثقافة المجتمع الرجولي، تفرض علينا فهمها كفعل، ورد فعل يترك أثاره علي عقل وسلوك الضحية والجلاد بشكل متزامن. وإذا كنا قد أسلفنا وطرحنا جانب من سلوك الجلاد في توظيف معرفته سيطرته لتحقيق رغباته الذاتيه، بغض النظر عن ما يترتب عليها من ألغاء وتهميش رغبات الضحية ومصالحها، كأحد تجليات 'متلازمة ستوكهولم‘، يكون من الضروري التطرق لظاهرة "متلازمة ليما[2]" التي تمثل السلوك المعاكس لذلك. عملية الوعي بصلاحية أحكام المجتمع ألأخلاقية توجه الجلاد لإستعمال عقله النشط في كبح جماح رغباته الحسية، والتراجع عن فعل التمركز حول الذات، فيقوم برفض سلوك الرضوخ والإذعان الذي فرضه إختياره السيئ علي ضحيته؛ يتقبل الحكم ألإخلاقي بسوء إختياره، ومن ثم يقوم بالفعل المعاكس ويطلق سراح رهينته- الضحية؛ ضامن خلاصه الوحيدة. أجرى عالم النفس الاجتماعي بجامعة ييلألأمريكية، ستانلي ميلغرام، تجربة إجتماعية لقياس الاستعداد البشري للأنصياع لأوامر إرتكاب سلوك عنيف تجاه الآخر. كانت النتيجة أن ثلثي المشاركين قد عبرو عن علاقة إطراد متزايد بين التحقق من عدم تحمل المسؤولية وألإستعداد لتطبيق العقوبة علي ألأخر. علّق ميلغرام على هذه النتيجة قائلا: "النتائج كما تابعتها في المختبر مقلقة، إنها ترجح أن الطبيعة البشرية غير جديرة بالاعتماد عليها لتبعد الإنسان عن القسوة، والمعاملة اللاإنسانية" [3]. من ناحية، يمكننا مقاربة العنف المتأصل في المجتمع، والذي غرست بذوره في وسائل التربية والتشئة ، كمفهوم زائف لمنهج وإسلوب التربية والتعليم، في نطاقه ألأسري وفي موسسات المجتمع المدنية والرسمية. أما من الناحية ألأخري، وإذا أحذنا برأي سيجموند فرويد في سيكلوجية القمع، وتفسير بعض أنماط السلوك وردود ألأفعال علي أنه نوع من التعبير عن الرغبات المكبوتة، فيمكننا مقاربة العنف المتأصل في المجتمع علي انه عملية إسقاط وتفريغ لأثار الشعور بالعنف الذي مورس في حق ذات الضحية، عندما كانت لاتمتلك حق الرفض وألإعتراض [4]. تماشياً مع أهمية البعد ألإجتماعي لظاهرة العنف، عرّف بيار فيو العُنف علي أنه "حالة من الضغط المادي أو المعنوي، ذات طابع فردي أو جماعي، يمارسها الإنسان بغرض إستلاب حقوق ألأخرين الأساسية. أو هو السلوك العدائي الذي يمارسه الفرد أو الجماعة تجاه فرد أو جماعة آخريْن بما يتسبّب في حالة من الضرر الجسدي أو الجنسي أو المعنوي للمُعتدى عليه" [5]. يقارب علم الاجتماع ظاهرة العنف بنسبية عدم جود فكرة مُسبّقة عن الطبيعة الإنسانية، ويعتبره فعلا مزدوجا يتمثّل في عنف يمارسه المجتمع على أفراده للقبول بمنظومته الفكرية، وعنف مماثل كردّ فعل متمرد ومضاد. يُعرّف بورديو هذا النوع من العنف بأنه ذلك النوع غير بدني، الهادئ، المُقنّع ، والغير المرئي الذي تمرّره السلطة ال سمية عبر مؤسساتها لفرض أيدولوجيا الطبقة المُهيمنة، وهو الأمر الذي يتمّ من غير إتفاق من يمارسون هذا النوع من العُنف، ومَن يُمارس عليهم، عبر علاقات الاتصال التي تجمعهم بأساليبها المختلفة [5]. هيكلة المجتمعات المحافظة التي يقوم بعض بنيانها علي فوارق التركيب الحيوي والجسدي بين المرأة والرجل، تشوه واقع المرأة ألإجتماعي وألإقتصادي، ومن ثم تقود، وبألضرورة، إلي تصنيف المرأة في طبقة إجتماعية أدني، تسهل وتبررعملية إنقيادها وإستغلالها. علي سبيل المثال، لا الحصر، ثقافة التشييئ الجنسي للمرأة يختزل تعريفها في وظائفها الجسدية، ولذك يضعها في أسفل درج الهرم الاجتماعي. هذا بألإضافة إلي أن وجود الدولة التي تدورمؤسساتها في فلك أيدلوجيا النظام السياسي يفرض إنتقال تشوه الواقع الثقافي في المجتمع إلي مناهج مؤسسات التربية والتعليم الرسمية. وبذلك يتم تأطير الخلل والتشوه علي أنه إمتداد للواقع الطبيعي، المعاش، والذي بدوره يزيد من تغريب المراة عن حقيقة الواقع، ويحد من قدراتها في التحصيل العلمي والمادي. وبهذا الشكل تكتمل دئرة الحصر والتنميط الجندري؛ الحشر والتضييق الطبقي، القسري؛ تشوه الواقع المعاش؛ ومن ثم إفقار المقدرات والمواهب الذاتية وألإجتماعية للعنصر النسائي. وهكذا يؤسس المجتمع الذكوري لقمع وتهميش نصفه ألأخر، ويقود لثقافة وعي زائف تعيد تدوير قوالب نمط الثقافة السالبة. إذا نظرنا إلي ثقافة القمع وألإقصاء الموجهة ضد العنصر النسائي، وإرتباطها بظاهرة الفصل بين الجنسين، علي ضوء فهم المجتمع لمسؤلياته تجاه المرأة، وخوفه عيلها من نوائبه الذكورية، ، فقد تتبدي كحيلة لتفادي حرج التناقض في إعتبار الفوارق الجنسية كأساس لقصور المرأة العقلي والجسدي، والتظاهر بقبول مبدأ المساواة معها في الحقوق والواجبات. بعد كل هذا، إذا حاولنا إعادة تعريف مصطلح 'الطاعة العمياء‘، من منظور تمركز المجتمع الذكوري حول ذاته، فقد يفسر سلوك خضوع الضحية لجلادها عملية 'ألأدلجة الثقافية‘ التي تستند علي تغبيش وتغييب وعي المراة بغرض تسهيل عملية إنقيادها، ومن ثم إستغلالها لسد حاجات ورغبات المجتمع المادية والحسية. تخصيص المفهوم العريض لسيكلوجية القمع، والسلوك المترتب عليها، لفهم ثقافة العنف الموجه حصريا ضد العنصر النسائي، يتطلب منا مقاربة إستدلال أستنتاجي بسيطة لطبيعة ثقافة المجتمع الذي يتكون من نصفي هوية توجدان في حالة تضمين وتكامل متبادل - بحيث يكون إحتمال قيام أحد النصفين مسقلاً بذاته في حكم المستحيل. تأسيس ثقافة سليمة ومتعافية تحتم صحة وسلامة نصفيه المكملين، وبنفس القدر المتساوي. وهنا حري بنا أن نقول إن أبسط ألإعتلال في مركز نواة المجتمع يقود ألي إنتاج واقع ثقافي يحمل تشوهات جينية يستوجب علاجها تنشة ورعاية أجيال عديدة، ومن 'هجين هويات‘ لها القدرة علي التأقلم والتعايش والإزدهار. ------ [1]متلازمة ستوكهولم: هي الحالة النفسية التي يترتب عليها محاولة فهم وتبرير الضحية لسلوك جلاده، وألإرتباط العاطفي مع دوافعه ورغباته. في عام 1973سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين، في عاصمة السويد، ستوكهولم. إتخذ الصوص بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام. بعد إطلاق سراح المحتجزين، سجلت ملفات الشرطة 8% من حالات التعاطف والدفاع عن الجناة. [2]متلازمة ليما: في عام 1996، قامت حركة 'توباك أمارو الثورية‘ بإحتجاز رواد رالحفل الذي نظمته السفارة اليابانية في العاصمة البيروفية 'ليما‘ كرهائن. إستمرالحجز لمدة 126 يوما، ولاكن بعد أيام قليلة من الحجز تم إطلاق سراح بعض الرهائن لتعاطف الخاطفين معهم. سميت تلك الظاهرة ب "متلازمة ليما" وهي عكس "متلازمة ستوكهولم" والتي يتعاطف فيها الضحية مع خاطفه. -------- نتابع ألإسبوع القادم في: "قضايا التغيير الشامل في ألسودان (3): ألإستنارة وغياب عنصرها النسائي": - ثقافة العنف و خيارات ألأحكام ألأخلاقية الزائفة؛ - توظيف المعرفة لمصلحة التحرر وألإستنارة؛ Bibliography [1] Victoria Talwar, Stephanie M. Carlson and Kang Lee, "Effects of a Punitive Environment on Children's Executive Functioning: A Natural Experiment". [2] Joint HRW/ACLU Statement, "Human Right Watch," 15 Apri 2010. [Online]. Available: https://www.hrw.org/news/2010/04/15/corporal-punishment-schools-and-its-effect-academic-success-joint-hrw/aclu-statement. [Accessed 18 Januray 2018]. [3] S. Milgram, "Behavioral Study of Obedience," 1963. [4] P. Mollon, "Freud's Theories of Repression and Memory: A Critique of Freud and False Memory Syndrome," Phil Mollon, Freud's ThThe Scientific Review of Mental Health Practice, vol. 2, no. 2, 2003. [5] C. Ratner, "Macro Cultural Psychology: A Political Philosophy of Mind," Encyclopedia of Critical Psychology, 2013. [6] Stanford Encuclopaedia of Phylosophy, Aristotle's Logic, Feb 17, 2017 ed., Stanford Encuclopaedia, 2000. [7] Nicholas Rescher, Morton L. Schagrin, "Fallacy," [Online]. Available: https://www.britannica.com/topic/fallacy. [Accessed 18 November 2017]. [8] Encyclopedia, "International Encyclopedia of the Social Sciences," 2008. [Online]. Available: http://www.encyclopedia.com/social-sciences/applied-and-social-sciences-magazines/social-science-value-free. [Accessed 25 November 2017]. [9] Stanford Encyclopaedia of Philosophy, "Stanford Encyclopaedia of Philosophy," 10 Juy 2012. [Online]. Available: https://plato.stanford.edu/entries/feminism-moralpsych/. [Accessed 18 January 2018]. [10] Butte College, "TIP Sheet: Critical Thinking Skills," [Online]. Available: http://www.butte.edu/departments/cas/tipsheets/thinking/fallacies.html . [Accessed 17 November 2017]. [11] Aristotle, "Line by Line Commentary on Aristotle's De Anima Book III," The Focusing Institute, New York, 2012. [12] R. Audi, "The Sources of Knowledge," Online Publication: Robert Audi Oxford Handbook, 2005. [13] P. Fred Foldvary, "The Fallacy of Excessive Premise Extension," 4 October 2016. [Online]. Available: https://www.progress.org/articles/the-fallacy-of-excessive-premise-extension. [Accessed 17 Novembeer 2017]. [14] D. Hume, Neeland Media LLC., 2011. [15] M. D. Max Weber, "The Protestant Ethic and the Spirit of Capitalism," Routledge, 1992. [16] A. Rand, Introductio to Objectivist Epistemology, 2nd ed., a. L. P. Harry Binswanger, Ed., 1990. د. عثمان عابدين عثمان 201825.01. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. https://www.facebook.cohttps://www.facebook.com/O-A-Osman-103470896357602/