-كنا في الماضي ننجلس على ( البنابر ) بتاعت الحبل او البلاستيك والبروش - المعلمات كن من خريجات المرحلة المتوسطة او اكمال ثانوية - كنا بنرجع الى البيت وقت الفطور (الجود بالموجود) او باقي العشاء - ما كان في مواصلات مابين المدرسة والروضة - ادوات التعلم التمر والحصى والخشب وعيدان الكبريت -اليوم تغير الحال -الرياض اصبحت لها منظمومة متكلملة تخرج من وزارة التربية والتعليم باسم ( التعليم ماقبل المدرسي) -المعلمات الان من خريجات جامعة الاحفاد وجامعة النيلين قسم علم النفس او رياض الاطفال -دخلت فيها ثقافة الدعة والراحة والتقانة - اصبحت لها ايام للتخريج او التخرج تقام مثل ما تقلام حفلات تخريج الجامعات -يغدو ويروج الطفل عبر حافلات مكيفة ووسائل مريحة داخل الرياض وفيها تنافس كبير -يتناول الطفل وجبة كاملة عبر استشارة طبية ونفسية -فيها عناية كبيرة من تلك المؤسسات التي تدار عبر القطاع الخاص -لها اتصال مباشر مع تعليم الاساس -وهي مؤسسة لها مكانتها ( التعليم ماقبل المدرسي) - يدفع اولياء الامور مبالغ كبيرة لقاء تعلمهم في تلك الرياض الخاصة -رياض الاطفال تنقسم الى قسمين خاصة تتبع للاستثمار الخاص وعامة تتتبع للحكومة وكلاهما تتبعان للتعليم ماقبل المدرسي ووزارة التربية والتعليم - طبعا الخاصة هي استثمار - لا انسى تحية اجلال وتقدير لاول معلمه قامت بتعليمي عبر رياض الاطفال بديم العرب ببورتسودان هي الاستاذه (تاساي) ان كانت على الوجود وكانت انذاك جوار نقطة ديم العرب او مكتب المزاورية - ومن تلك الرواد ايضا الاستاذه( فاطمة الملك ومنى إدريس ومنى الحمودى وامنه عبد الرحيم الخ) - هذه لست مقارنة وانما لفت نظر الى الاهتمام بهذه المرحلة الهامة والكبيرة للطفل الذي يعتبر عماد البلاد فيما بعد وثروة هامة يجب الاهتمام بها د. احمد محمد عثمان ادريس