استجابة لطلبات الاخوات و الاخوه الكرام ننشر فيما يلي ملامح مما تضمنه تقرير تجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه الذي يلمناه للسيد الامين العام للامم المتحده، مدعوما بالصور و الفيديوهات التي تثب الانتهاكات الجسيمه لحقوق الانسان في السودان .. و نؤكد استلام السيد الامين العام للتقرير .. ادناه ملامح من التقرير: ملخص (مترجم للغه العربيه) للتقرير الثالث الذي اعده تجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه، و قدمه يوم الاثنين 25 مارس 2019 للسيد انطونيو غوتيريس، الامين العام للامم المتحده .. (علما ان التقرير الاصلي مكتوب باللغه الانجليزيه) .. رصدنا في التقرير الثالث تطورات الاوضاع في السودان في الفتره ما بين منتصف فبراير الى الاسبوع الثالث من شهر مارس، من حيث التدهور المستمر لحقوق الانسان في قضايا نجزم انها ترقى ان تكون جرائم ضد الانسانيه، لا تسقط بالتقادم .. لخصناها في سته نقاط كما يلي : اولا: استمرار قوات الامن و المليشيات المسلحه في استخدام العنف البدني المفرط ضد المتظاهرين السلميين مثل القتل، و الضرب، و التعذيب باساليب تتنافى مع القانون الدولي، و الاعتقالات التعسفيه لآلاف الشباب دون تقديمهم لمحاكمات عادله، و الاخفاء اطارق كردي، رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه يوضحلقسري للمئات الذين لا تعرف اسرهم شيئا عن اماكن تواجدهم او عن حالاتهم الصحيه و النفسيه.. - ثانيا: العنف اللفظي المتمثل في خطاب الكراهيه المسموم الذي يبثُه مسؤولون كبار في الدوله و اعلاميون كبار موالين للحزب الحاكم، عبر اجهزة الاعلام الرسميه و الخاصه، و التهديد بالقتل (مثل قول سوف يسيل الدم للركب)، و استخدام اساءات لفظيه بشعه في حق الشعب السوداني مثل وصفه بالجرزان، الغرض منها احتقار و استفزاز المواطنين و جرهم للرد بعنف لكي يقوم النظام باستخدام قانون الطوارئ سئ الذِكر الذي يجيز لقوات الامن استخدام الرصاص الحي و القمع و اقتحام البيوت و مصادرة ممتلكات المواطنين من اموال و غيرها .. ثم الافلات من العقاب .. - ثالثا: اعلان حالة الطوارئ و تعطيل الدستور و القانون و انشاء محاكم للطوارئ لا تتوفر فيها ادنى شروط العداله، و ادنى حقوق الانسان في الدفاع عن نفسه .. و محاكمة المئات من المتظاهرين سلمياً في جلسه واحده لا تتعدى سويعات قلائل .. و اصدار احكام قضائيه مجحفه، تحت قانون الطوارئ، مثل السجن و الجلد و الغرامات الماليه الباهظه لشعب، في غالبيته العظمي يعاني في توفير قوت يومه .. - رابعا: الاستغلال السئ لقانون الطوارئ من قِبل قوات الامن و المليشيات المسلحه، و في هذا الاطار تطرقنا الى عدة ممارسات لا قانونيه و لا اخلاقيه مثل اقتحام المنازل على النساء و الاطفال و الشيوخ، دون ادنى مراعاه للاخلاق و القيم و العادات و التقاليد السودانيه، ناهيك عن احترام حقوق الانسان الآمن في داخل بيته، ضاربين بعرض الحائط حرمات البيوت.. - خامسا: الاساءه و الإذلال و القهر للمرأه السودانيه باصدار احكام غير قانونيه و لا اخلاقيه باسم حالة الطوارئ، فيها تقريح و تجريح لكرامة المرأه مثل احكام بجلد النساء في الميادين العامه، في القرن الواحد و العشرين، الشئ الذي لا يقل سوءا عن وأدهن في العصور الظلاميه .. سادسا: في بعض الاحيان منع اسر الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الامن من إقامة مراسم العزاء، او تفريق تجمعات العزاء بالغاز المسيل للدموع و استخدام القوه المفرطه دون مراعاة للحاله النفسيه لاهل الشهداء، و دون مراعاه للتقاليد الاجتماعيه العتيده للشعب السوداني و دون مراعاه لحرمة الموت، ناهيك عن القيم الدينيه التي يتمتع بها الشعب السوداني .. و هناك العديد من الصور و الفيديوهات التي تثبت الانتهاكات الصارخه لحقوق الانسان من قِبل قوات الامن و المليشيات المسلحه .. هذ ملخص موجز للتقرير الثالث لتجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه، الذي قدمناه للسيد الامين العام للامم المتحده .. طارق كردي، رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه هشام طه، الامين العام لتجمع السودانيين بالمنظمات الدوليه