مقتضب الراى , سيما وقد جاء وفق اجتماع قوى الحرية والتغيير , بالمجلس العسكرى "القائم" , اقتراح المجلس العسكرى , بان يكون المجلس السيادى الانتقالى مكونآ من ثلاث مدنيين , قصاد 7 عسكريين, اما ماتم اقتراحه من قوى الحرية والتغيير , ان يأت التكوين من ثمان مدنيين /وسبع عسكريين! على اية حال , تظل قوى الحرية والتغيير , هى اساس الارتكاز للشرعية والسيادة , ارتكازآ على "ألاعلان" "ووثيقة الترتيبات الانتقالية", باعتبار , ان الثورة والتغيير , لم يات , فجأة , كماذهب , الذين يستلبون ويخسرون التحليل السياسى, والتراكم النضالى لجماهير شعبنا , واقوامه , من فئاته المتعددة اجتماعيا , الى قواه السياسية المناضلة حقبة عقود الزمن الاستبدادى والقهرى , ومايعدو هبة سبتمبر سوى , مواصلة لنضالات شعبنا فى روافده وتكويناته , السياسية والمدنية , والممهورة بالنضال العسكرى المقاتل , حيثما كان جزء كبير من فصائل "الجيش والعسكر " حامية وساندة للنظام الشعبوى القهرى والشمولى. كون أن الان انحاز "فصيل" من الجيش والعسكر لهبوب الثورة والتغيير , واستطاع ان يدعم مسيرة شعبنا , المتترسة الان , لايعنى أرجاح الكفة التميثلية لاكتساب "السيادة القومية على اطلاقها , او بالاحرى جعل الغالبية لها "فى مجلس السيادة الانتقالى"!!. ألمرجح , بل والعادل , تمثيل كافة اهل السودان , فى المجلس السيادى الانتقالى , ممثلا , لقواه المدنية الوطنية اولا , وقواه السياسية , وحركات النضال المسلح باعتبارها وكلها مجتمعة الممثل الاصيل لشعبنا , وفى هذا السياق , يات "المجلس ألعسكرى " كاحد من فصائل التغيير , وكشريحة من شرائح قوى شعبنا المعنية , رصف الطريق , للتحول السلمى والديمقراطى , لسودان حديث متمدين وناهض, يرنو , لترسيخ نظام حكم جديد , يؤمن "للشرعية ألشعبية" والوطنية وان مصدر الالهام والتقدم , هو الشعب السودان الاصيل , شعبنا! عليه , ارى , من ال15 موقعا قى هذا المجلس , ان تحتسب , ثلاث مواقع للمجلس العسكرى , اما , الباقى , ان تركز لشعبنا , لتمثيل قواه وتنوعه وشعوبه! فى الاصل المجلس العسكرى , ليس له من جدال كما كنت اخال , وفقما افاء "البرهان " بانه , وقتما راى شعبنا , الانتقال من الحالة"الناشئة" الان , وتبديلها بأوضاع حكم مدنى , فهو ورهطه , لن يترددوا , بالاستجابة لرغبة شعبنا. أعلم ان الاجتماع فى هذا الاحد ارجأ, لكن المنى ان يصل الاتفاق وفق هذا المفهوم الفقهى! فالسلطة لشعبنا الاصيل , فى جسارته وصناعته للهبة والتغيير , وسيظل شعبنا مركز السيادة والشرعية. والى سودان متمدين قادم وناهض وآمن , لنسير! تورنتو28/ابريل /2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.