شيع المئات من المواطنين شهداء حادثة سقوط الطائرة العسكرية إلى مقابر القيادة العسكرية للفرقة الخامسة عشر مشاة بالجنينة وشارك في التشييع رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك وو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو والوفد المرافق للجنة العليا لمعالجة تداعيات احداث الجنينة وقال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول محمد عثمان الحسين في كلمته عقب انتهاء مراسم التشييع، ان الموت عظة وعبرة، والجميع توحد ووقف وقفة رجل واحد عقب الحادثة واردف: يجب أن يكون الوحدة والتسامح ديدنا لمكونات مجتمع ولاية غرب دارفور من أجل تعزيز التعايش السلمي بين مكوناتها، و اعتبر ان عظة الموت ستجعل من تحقيق الأمن والاستقرار في الولاية ممكنا اذا ما تداعت مكوناتها مثل ما تداعت بعد وقوع الحادثة، يذكر ان طاقم الطائرة العسكرية من طراز الانتينوف المكون من سبعة أفراد استشهد في الحادثة الى جانب ثلاثة قضاة وستة مواطنين من بينهم أطفال.