عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) أن السمك والنمل .والافيال والقرود.وحزب المؤتمر الوطني البائد..قد وصلوا (منهم من وصل بالسلامة ومنهم من وصل بالقوة الجبرية وبالطغيان) وصلوا إلى أقصى مرحلة يمكن أن يصل إليها مخلوق من النماء والتطور.والغرور..ولكن هذا المخلوق الغريب الأطوار.اى حزب المؤتمر الوطني البائد..يرفض هذه النظرية التي قطعتها (من راسى) ويصر أن يواصل المشوار.. ياليت حديث المخلوع البشير.الذى قال.انهم رفعوا أيديهم عن السودان...ليت الكيزان والمتكوزنين يلتفتوا لكلام المخلوع.ويعملوا به. برغم أن الثعالب لا دين ولا عهد ولا كلمة صدق لها!! (2) انا اشعر بمعاناة الناس..واشعر بعجزهم عن شراء السلع الحياتية الضرورية..وارى مذلة وقوفهم المتكرر فى صفوف الرغيف..وانا أؤمن بأن من حق كل مواطن أن ينادى ويطالب بإقالة الوزير فلان .اذن انا مدنى عباس مدنى..وزير الصناعة والتجارة. لا أفكر فى الاستقالة من المنصب.فاذن انا موجود..والدليل انا استلمت ليكم فرنين هدية من جمهورية مصر.والفرن الواحد ينتج مليون ونص رغيفة..فلماذا تستعجلون على استقالتى؟فالعجلة من الشيطان.ملحوظة اولى. انى ارى أن الصناعة والتجارة..لا يجوز فيهما .تسطير الكلام واطالت الخطب..وكثرة الاطلالات الفضائيه.. والصناعة والتجارة..يجوز فيها الاثبات بالعمل.مصنع مصنعين.او واحد زائد واحد يساوي اثنين!! بالمناسبة الثانية .هل نحن الشعب السوداني.الذى فيه من المبتكرين والمخترعين والصنايعية والحرفيين المهرة .هل نحن فى حاجة ألى استجلاب افران من الخارج؟ام اننا فى حاجة ماسة لإدارة جديدة تأتى بحلول غير تقليدية؟..فهل يملك الوزير مدنى حلولا جديدة،؟اشك فى ذلك..اذن. الأزمات والمشاكل الاقتصادية.ستظل تتراوح مكانها بين الحضور والغياب.. (3) عصا فى يد وعنزة(غنماية )فى اليد الأخرى.وانتصر جدنا غاندي على الإمبراطورية البريطانيه.التى صارت مثل قناة الشروق السودانية.وكلاهما غابت عنهما الشمس..وجدى بعصاته وبصحبة عنزته.. كان يزور أى دولة.دون أن تصده أو ترده أو ترجعه تلك الدولة بحجة ان عنزته.ناقصة للمناعة ..كما فعلت وتفعل المملكة العربية السعودية.وهى ترد للمرة.لا اعرف هى المرة الكم؟(اسألوا وزير الثروة الحيوانية فعنده الخبر اليقين)وهى ترد بالامس باخرتين محملتين بالماشية السودانيه..ومعلوم بان التكرار يعلم الشطار ..ولكن يبدو أى أن لا أحد من المسؤولين السودانيين.لديه الرغبة فى العلم والتعلم من الأخطاء. التى يتم إعادة إنتاجها.من جديد..وحتى لا نظلم وزارة الثروة الحيوانية.فربما كانت هناك جهات يسعدها أن لا يتقدم الاقتصاد السوداني.(نص)خطوة للأمام. وانى أرى أنه ينبغي للناس.ان يتولوا تعليم أنفسهم.او يظلوا جاهلين بحقيقة الدولة العميقة والمعيقة.. كثيرون يفضلون الحل الثانى.اى الجهل وانكار وجود تلك الدولة..