بأن تشترك دول المنبع و المصب معا لانشاء و اداره السد – و زياده اعمال التعاون الاقتصادى فيما بينهم – منها استيراد الثروه الحيوانيه بكميات كبيره و التى يحتاجها السوق المصرى و تمتلك اثيوبيا كميات كبيره منها و شراء الكهرباء و توزيعها على الدول المحيطه و زياده الاستثمارات بين الدول الثلاثه – و تقوم الثلاث دول بانشاء اداره فنيه هدفها تحديد التدفقات طبقا لاحتياجات الدول و المتابعه اللحظيه لحاله السد و الذى يمثل كما يقال الان قنبله نوويه مائيه و انشاء قوه حمايه عسكريه للسد من الدول مجتمعين – حيث ان هذه الدول خاضت حروب كثيره على مدار تاريخها و من الممكن استهدافها بواسطه هذا السد و ذلك ما جعلها ترفض بناءه و كذلك حتى لا يتم قطع المياه لأى خلافات او تغيرات سياسيه او وصول متطرفين الى الحكم او اى قوى احتلال توثر على قرارات الدول - ومن الاخطار المحتمله الان توجد تنظيمات ارهابيه كبيره عابره للقارات و العالم الان يخوض حرب ضد الارهاب فالتعاون و الحمايه المشتركه مطلوبه – كذلك لم تقدم اى دوله هذا الحل على مدار 70 عام فحدث جفاف و مرت اثيوبيا بظروف سيئه بسبب ذلك – لذلك التعاون و التواجد مجتمعين لاداره هذا المنشأ الخطير هو الحل الوحيد الذى تاخر تقديمه على مدار عقود – الثلاث دول من الدول الناميه دوله واحده لا يمكنها الحمايه منفرده لذلك تعاون الدول الثلاث مطلوب حيث ان تكاليف اسلحه الحمايه المتطوره من صواريخ و رادارت و طائرات كبيره و يجب تحديثها باستمرار لذلك تعاون الثلاث دول فى الحمايه يمثل حل منطقى – و الحل الان يتم بانشاء مطار مصرى لطائرات الشحن لاستيراد دائم للثروره الحيوانيه – و انشاء مطار عسكرى للدول الثلاث التى ستدير و تحمى السد – و لن يعتبر ذلك انتهاك للسياده حيث ان السد على بعد 20 كيلو من الحدود السودانيه اى على اطراف اثيوبيا و يمكن انشاء المطارين بجواره – و المياه التى يحتاجها السد موجوده بالفعل و مخزنه و جاهزه للملئ الفورى و الانتهاء من السد خلال شهر و توليد الكهرباء – و لا تحتاج الى انتظار فيضان – و هى مياه بحيره تانا – يمكن الحصول على الكميات التى يحتاجها السد من البحيره – باستخدام الكراكه – و يتم بتعميق مجرى النهر من جهه مدخله من البحيره للحصول على كميات مياه اكبر – سيتسبب ذلك فى تخفيض فى منسوب البحيره لمترين او ثلاثه و سيتم نقل عده مليارات من الامتار المكعبه من المياه خلال ايام الى السد – و ستقوم البحيره بشكل فورى بتعويض النقص فى انخفاض المنسوب بواسطه المياه الجوفيه من اجوانب البحيره – و التى تقريبا على نفس منسوب البحيره - و تعويض فورى من الانهار التى تصب فى البحيره – و تعويض موسمى من الامطار مع الفيضان – لذلك استخدام الكراكات لتعميق مدخل النهر من جهه البحيره كافى بانهاء المشروع و الخلافات المستمره منذ 70 عام – و حتى ينعم المواطن الاثيوبى و مواطنى دول المصب بثمار التنميه بشكل اسرع بنقل المياه من بحيره تانا منبع النيل الازرق بكميات اكبر الى سد النهضه و هى بحيره ذات مساحه شاسعه و ذات مخزون كبير من المياه – من المميزات التى يمكن ان تحصل عليها اثيوبيا من التعاون الثلاثى – مساعده مصر و السودان لاثيوبيا للحصول على ميناء بحرى على البحر الاحمر يقع على حدود دولتين – حيث ان مصر و اثيوبيا لهم سواحل على البحر الاحمر و اثيوبيا دوله حبيسه ليس لها ميناء – و ذلك بالاتفاق مع الدول الثلاث الاخرى ارتيريا و جيبوتى و الصومال باحد خيارين بانشاء طريق و خط سكه حديد يمر فى الحدود بين اى من الدولتين الصومال و جيبوتى او الحدود بين جيبوتى و ارتيريا – و يخصص جزء من العائد الاقتصادى للميناء للدولتين الذى سيقع على حدودهما الميناء – و طبقا للمقترح المذكور فى الملف لحل مشكله الدول الحبيسه بدون ميناء بحرى - اذا كان السد مهم فلا يقل اهميه الميناء الذى سيربط اثيوبيا بالتجاره العالميه و بالسفن التجاريه للعالم و التى تمر امامها من مضيق باب المندب بشكل مباشر العائد من الميناء الجديد الاول تحصل عليه اثيوبيا و نسبه مئويه للصومال و نسبه مئويه لجيبوتى و العائد من الميناء الجديد الثانى تحصل عليه اثيوبيا و نسبه مئويه لجيبوتى و نسبه مئويه لارتيريا هدف المقترح هو تثبيت دعائم السلام بين دول المنطقه باقامه مشروعات مشتركه تمنع الخلافات و تضمن حسن الجوار و مراعاه المصالح الاقتصاديه المشتركه – و تحسين الحاله الاقتصاديه للدول و المواطنين لتقليل الهجره للدول الاخرى المقترح التالى يوضح فكره تحرير الدول الغير ساحليه بانشاء موانى جديده لها بشكل مبتكر و غير مسبوق مهندس / احمد فاروق اقدم مئات الافكار الجديده و المبتكره فى جميع المجالات من اجل مصر و دول العالم ارسلها تباعا منذ سنوات https://drive.google.com/file/d/1gIQotCEk8uZYr0BsIVDBAUNY3p3UAt6b/view?usp=sharing or https://drive.google.com/file/d/1q5CpZ9AzPdvBssPjMOdonDU2wAO8cvlc/view?usp=sharing or https://drive.google.com/file/d/1hNw0nd97BsJLd2c-mY9032CpZyOg-E-I/view?usp=sharing https://www.facebook.com/salama.amin.75098/ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.