السادة الكرام رؤساء تحرير وأعضاء وقُرَّاء الراكوبة/ سودانيز اون لاين/ سودانايل والرأي العام (فك الله أسرها).. كل عام وانتم بألف خير وعافية وستر.. ونسأل الله تعالى أن يُعيد هذه الأيام المباركات وسوداننا الحبيب ينعم بالرخاء والأمن والإستقرار وصحافتنا ترفل في نعيمٍ من (السَرْحَة) والحريات.. تذكرون جيداً في العام 2018م عندما سافر رئيس الدولة المخلوع عمر البشير بصُحبة زوجته وداد بابكر وعدد من العطالة لحضور مونديال كاس العالم روسيا.. قامت الدنيا ولم تقعد حينها من معارضيه بأن هذا يُعتبر تبديد وبعزقة للمال العام في بلد جائع العيشة الواحدة فيه بجنيه!!! عندما قُلبت المرتية (لا مواخذة يعني) يقوم نفس الزول ومعه 105 شخص من وزير لي وزير سابق لي ثائر لي كنداكة وينوون السفر لمؤتمر المانحين بفرنسا والمرة دي العيشة بي 25 جنيه وصفوف تتشابك في كل شي بعاصمة الدهشة الخرطوم!!!! اللذيذ في الأمر أن فرنسا انتصرت لهذا الشعب الغلبان (فزَقْنَفَتُنْ) وقالت لهم هياااااا الشحادة وعينها قوية.. من الله خلقنا وشُفنا خِلَقنا ما شفنالنا وفد شحدة يتعدى 3 أشخاص!!!! *خارج النص* من ضمن هذا الوفد ال(105) وزيرة المالية السابقة د. هبة محمد علي (المندهشة من أسعار السلع عندما ساقتها أقدار شاعرنا ابراهيم ابنعوف ودخلت السوق).. ونحن كمتابعين للشأن السوداني العام.. نقول لحامي العدالة في بلادي صلاح مناع (أهُو) فرصة جاتك في مطار الخرطوم.. ما عليك الا تشيل بلاغك وأقرب حضرة صول يكلبشلك هبة القلت هاربة ومتخفِّية منك دي.. دا لو كان عندك بلاغ من قعرو مُو هياط ساكت زي ماب يقول إعراب نجد!!! . . . *ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منو؟؟!!!*
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
