أولاً : سرني لجوء الصحفية الشابة لبنى الحسين للمحكمة الدستورية كما نصحت في كل الكلاكيتات التي كتبتها عنها سابقاً في هذا العمود .. اللجوء للشرعية – مهما كان ظننا بها – يكسب المرء حجية وشرعية واحترام وتعاطف الجميع .. خطوتك موفقة ورائعة وقد قرأت دفوع محاميك فكانت أروع.!! ثانياً : ليت الدكتورة مريم الصادق المهدي تعود لمهنتها في طبابة الناس وتخفيف آلآمهم ،و ليتها تكف عن تعاطي السياسة فقد أصابتنا ( بالشقيقة) – وجع راس مزمن – من كترة حديثها المتكرر وظهورها في قناة العربية.. تخفيفك لآلآم المرضى فيه أجر وحسنة لك في الدارين وخير من أن تتسببي في مرض الاخرين بالشقيقة.. فمعالجتك للمرضى منها أفيد!! ثالثاً: محمد بشير بولاد ( الناطق الرسمي !!) لماذا يرهق نفسه باللظهور في الفضائيات وتكرار نفس المطالب بطريقة ببغاوية وهي : (أن يقبض أوكامبو على البشير ويحاكمه ، وتكوين حكومة انتقالية ، وإيقاف الابادة الجماعية والاغتصاب ، وحق تقرير المصير ).. لماذا لا يسجل مطالبه هذه في اسطوانة في جهاز الجرامفون الذي كان يطلق عليه (His Master Voice) ويوزعها على الفضائيات عملاً بالمثل الدارج (فكترت الطلة تمسخ خلق الله) فيريح عقيرته طالما أن مطالبه لا تغيير ؛ لا بالزيادة أو النقصان.. يريّح ويستريح !! رابعاً: السلطان فعلاً له سطوة وبهرج وابهة ؛ والله له حق مالك عقار يهدد ويتوعد أثناء الانتخابات باستعمال القوة العسكرية إن لم يفز بمنصب الوالي .. معليش فرحان عقار هذه هي ديمقراطية الحركة الشعبية.. هاردلك فرحان فلربما فرحت بعد خمس سنوات من الآن!! خامساً: الصحفي الزاهد و" اللاذع الأمين" – على وزن القوي الأمين - / دكتور عبداللطيف البوني بإعتقادي أنه جاء في الزمان والمكان الخطأ .. يستحق أن يكتب في أزمنة وأمكنة فيها عراقة الممارسة الديمقراطية ؛ أنظمة تعتبر بحق أن الصحافة هي السلطة الرابعة وأن الصحفي يعكس نبض الشارع ؛ فتستفيد مما يكتب وتفيد الشعب!! .. هون عليك د. عبد اللطيف لا كرامة لنبي بين أهله.!! سادساً: متى سينفذ جهاز المغتربين ومصلحة الضرائب القيمة الصفرية لضرائب المغتربين التي ما زالت ترهق كاهل البعض؟ متى نصدر تأشيرة خروج واحدة صالحة بصلاحية الجواز طالما التنقل حق يكفله الدستور ولا يحتاج لإذن من أحد طالما المواطن يحمل جواز سفر .. صحيح احنا فلي بلد العجائب!! سابعاً: العاصمة القومية هي العاصمة الوحيدة التي لا توحد لون وسائل النقل الجماعي فيها ؛ فما عدنا نعرف النقل العام من الخاص ؛ وربنا يعين رجل المرور الذي يتعرف على هذا الكم الهائل من ألوان الحافلات والامجاد بفراسة المؤمن فهو يرى بنور الله .. أظن الركشة هي الوحيدة االتي لا توجد صعوبة في التعرف عليها مما يسهل مخالفتها تغريمها.!! ثامناً : هل هناك من يخرج علينا لينبئنا بتاريخ افتتاح المدينة الرياضية إنها أشبه بأمرأة حبلى تعدت شهور الحمل موعد الولادة ؛ ولا أحد يعرف أسباب تأخر وضوعها!!.. هل هذا من الأسرار التي تمس أمن الدولة ؟! تاسعاً: صحفنا مشغولة بالسياسة لا بالسيادة .. ماذا عن مثلث حلايب؟! ، أم أن الصحف كالموبيلات خارج التغطية وبالدارجي " لشبكة طاشة " .. أرجو أن تعود الشبكة للخدمة قريباً !! عاشراً : هل هناك من تفكير في تعميق مجرى القاش والاتبراوي أو حفر ترعة تربط النيل الأربيض بكردفان ؟! لا أظن رغم المنطقة مقبلة على حروب المياه ؛ أم اننا غير معنيين بالأمر؟! أرجو أن تكونوا قد قضيتم عطلة نهاية أسبوع ممتعة ملؤها الرواء والاتواء ؛ أدعو معي الله أن لا يصيب العطش بلاد نا أرض النيلين.. الأبيض والأزرق؛ .. أرض الاتبراوي والقاش!! ؛ قال تعالى في محكم التنزيل ( وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي ).. الآية ؛ أرجو أن يفهم ويدرك أولو الألباب.!! abubakr ibrahim [[email protected]]