بسم الله الرحمن الرحيم إستراتيجية للإنتقال من المرحلة المظلمة الحالية لكرة القدم السودانية إلي مرحلة مضيئة بقلم: د. حسن قسم السيد حسن نبدأ الحديث بتعريف مفهوم الإستراتيجية لضبط الموضوع وجعله يأخذ مساراً منهجياً فإذا تم الإتفاق علي ذلك حينئذ لا يتشأ إعتراض علي النتائج لتوافر صدقية الطرح. توجد مدراس كثيرة تعرف الإستراتيجية ولكننا نأخذ هذا التعريف لشموليته. الإستراتيجية: هي تطلعات وهوية القطاع، من حيث رؤيته ورسالته، وأهدافه، والعلاقة بينه وبين البيئة الداخلية والخارجية، وهي تعرف بعتاصر القطاع المؤثرة بغية الإستفادة منها أو تجنبها وتحافظ علي إتساق مسارات العمل وتعتبر قاعدة لإتخاذ القرارات وتقدم نموذجا للتحليل والمفاضلة بين البدائل يساعد في التطبيق والتقويم. فائدة الإستراتيجية: هي آليه حديثة تقدم مفاهيم متقدمة ونظريات مترابطة ذات مصداقية بهدف إنشاء نظام إداري ذو مخرجات عالية الجودة. تعريف الفترة المظلمة الحالية: نطلق علي الحقبة الأولي من الالفية الثالثة الفترة المظلمة في تاريخ كرة القدم السودانية للأسباب التالية: - عدم أعتمادها علي أي مرجعيات فكرية أو علمية أو معايير متفق عليها لقياس الأداء فذلك يتم بالملاحظة والمشاهدة. - عدم وجود خطة إستراتيجية تحدد توجه ومسار العمل. - الفشل في تحقيق بطولات، أو بطولة قارية. - ضعف القيم الأساسية مثل التجرد والصدق والتضحية وسريان القيم السالبة حيث الإهتمام بالمصالح الخاصة. - إنحسار عدد الملاعب بالنسبة للأندية والروابط. - عدم وجود إقتصاد رياضي يجذب الإستثمار للقطاع. - حالة الإفلاس المالي الصعبة التي تعاني منها الأندية مما جعل العل يصبح طاردا. - عدم وجود مدارس سنية وناشئين بالمعايير المطلوبة. - كثرة خلافات وصداما تفريق الإتحاد السابق مع منظومة الرياضة. - الإفتقار لرؤية كلية ومتماسكة في المستقبل. - الإفتقار للإبداع الإداري. - عدم تطور حركة كرة القدم السودانية علي الصعيد العربي والأفريقي. - عدم السعي لبناء نظام إداري والإهتمام فقط بصتاعة كاريزما الفرد وهو دلالة علي التخلف الإداري. - عدم وجود خطة إستراتيجية لإدارة القطاع. - إفتقار الفريق السابق للفكر الإستراتيجي ونعني بذلك الرؤية الكلية والمتماسكة للقطاع. - عدم الإهتمام بالبنيات الأساسية لصناعة كرم القدم. - التمسك بالمناصب ورفض تداولها بل إحتكارها. - عدم إحترام القانون وسيادة الفرد عليه. - الإلتفاف حول الفرد وليس المشروع والأفكار. - جعل العمل الطوعي مهنة بل مهنة تنتهك القيم العظيمة للمحافظة عليها. المهددات: أطلقنا علي المرحلة السابقة المرحلة المظلمة لما ورد من أسباب وإستمرارها بنذر بالمهددات التالية: - زيادة الدمار والتدهور في كافة عناصر قطاع كرة القدم. - التداول الصوري للمناصب حيث يكون للأفراد وليس الأفكار. - خلق أجيال فاشلة لفقدان المنافسة واليأس من التطور. - عدم أحترام القانون والسخرية من مواده. - قتل الأمل في التطور ووأد حلم بناء المستقبل المشرق. - قيام نظام ماهر في صناعة الفشل وإحتكار المناصب ولوبي يهرب من المحاسبة ومؤسس علي الخداع وطرح الشعارات المضللة. فرص النجاح: يقابل ذلك وجود فرص نجاح رائعة لكرة القدم في السودان ذلك لو تمت عملية التغيير وهي تتمثل فيما يلي: - وجود قاعدة جماهيرية كبيرة يمكن أن تشكل قطاع إقتصادي فتجارب الدول تشير إلي إمكانية ذلك. - التخطيط لجعل كرة القدم تصبح جاذباً سياحياً وإحدي المقومات لصناعة سياحة جاذبة. - توافر كفاءات إدارية وفنية يمكن أن تقدم إبداعات متميزة تغير البيئة الطاردة الحالية. - الإستفادة من التقنية الحديثة حيث توفر حلولاً لمعظم المشاكل والمعوقات القائمة. - تطبيق العلوم الإدارية الحديثة حيث تقدم فكراً متقدماً يمكن أن يحدث نهضة رياضية عظيمة. مسارات النجاح الإستراتيجية: ذكرنا فيما سبق أن المرحلة السابقة هي مرحلة مظلمة ونحن نسعي إلي الإنتقال إلي مراحل مضيئة ثم مشرقة وأخري زاهية وذلك من مستويات النهضة ووصولاً لذلك نحدد مجموعة من المسارات الأسياسية التي تفضي بنا إلي النجاح المنشود وهي: منظومة القيم: يجب أن تكون السيادة لمنظومة القيم لخلق أجيال تضطلع بالمسئولية والكفاءة ولديها التطلع للقيادة والتجرد والمصداقية وإحترام المؤسسة. الناشئين والمدارس والفرق السنية: وضع أو تطوير اللوائح المنظمة لذلك القطاع من المنظورين الفني والتربوي والعمل علي الإستفادة من التجارب الأخري. الإقتصاد الرياضي: إجراء بحوث ودراسات للإستفادة من ذلك المجال ولفتح افق للإستثمار وإقامة مشاريع من خلال مؤسسات وهيئات متخصصة (التجربة السودانية). التخطيط الإستراتيجي: الإستفادة من مخرجات ذلك العلم الباهر بإنشاء آلية تعمل علي التطبيق النمهجي له. البنيات التحتية: السعي لتطبيق قرارات السيد/ رئيس الجمهورية الواردة في ذلك المجال والتوسع في البنيات التحتية وتحسين وضعها. التنسيق: إقامة تنسيق رأسي وأفقي بين الهيئات والأفراد للتواصل المعرفي والعملي والفني. المراجعة والتطوير: العمل علي مراجعة النظم القائمة بهدف تحديثها والإستفادة من التطورات النظرية والتقنية. الحوافز: تطبيق نظام النتافسية وهو مدرسة إدارية تعمل علي التحفيز والتشجيع بديلاً عن المحاسبة الكيدية. التنمية البشرية: الإستفادة من الميزة النسبية المتوافرة حالياً لدي العاملين بالقطاع وتأهيلهم وتدريبهم والعمل علي تصديرهم. قيادة القارة الإفريقية: وضع إستراتيجية لقيادة القارة الإفريقية إدارياً وفنياً وكروياً. التقنية الحديثة: تطوير إستخدام النقنية الحديثة تحقيقاً لرؤية المرحلة الجديدة. الجمهور واللاعبون والأندية: بناء علاقة إيجابية معهم تطبيقاً لمفهوم الشراكة. الخاتمة: هذه مجرد أفكار وهيكل لإستراتيجية فالإستراتيجية تحتاج إلي فريق من المتخصصين والعارفين بمناهجها وإلي توافر المعلومات الدقيقة. نتمني أن يكون قد إنتهي عصر الجمود وبدأ عصر الألفية الثالثة الذي يتسم بصناعة الفكر الإبداعي وليس صناعة الأفراد وعبادة الماضي. بقلم: د. حسن قسم السيد حسن. نبدأ الحديث بتعريف مفهوم الإستراتيجية لضبط الموضوع وجعله يأخذ مساراً منهجياً فإذا تم الإتفاق علي ذلك حينئذ لا يتشأ إعتراض علي النتائج لتوافر صدقية الطرح. توجد مدراس كثيرة تعرف الإستراتيجية ولكننا نأخذ هذا التعريف لشموليته. الإستراتيجية: هي تطلعات وهوية القطاع، من حيث رؤيته ورسالته، وأهدافه، والعلاقة بينه وبين البيئة الداخلية والخارجية، وهي تعرف بعتاصر القطاع المؤثرة بغية الإستفادة منها أو تجنبها وتحافظ علي إتساق مسارات العمل وتعتبر قاعدة لإتخاذ القرارات وتقدم نموذجا للتحليل والمفاضلة بين البدائل يساعد في التطبيق والتقويم. فائدة الإستراتيجية: هي آليه حديثة تقدم مفاهيم متقدمة ونظريات مترابطة ذات مصداقية بهدف إنشاء نظام إداري ذو مخرجات عالية الجودة. تعريف الفترة المظلمة الحالية: نطلق علي الحقبة الأولي من الالفية الثالثة الفترة المظلمة في تاريخ كرة القدم السودانية للأسباب التالية: - عدم أعتمادها علي أي مرجعيات فكرية أو علمية أو معايير متفق عليها لقياس الأداء فذلك يتم بالملاحظة والمشاهدة. - عدم وجود خطة إستراتيجية تحدد توجه ومسار العمل. - الفشل في تحقيق بطولات، أو بطولة قارية. - ضعف القيم الأساسية مثل التجرد والصدق والتضحية وسريان القيم السالبة حيث الإهتمام بالمصالح الخاصة. - إنحسار عدد الملاعب بالنسبة للأندية والروابط. - عدم وجود إقتصاد رياضي يجذب الإستثمار للقطاع. - حالة الإفلاس المالي الصعبة التي تعاني منها الأندية مما جعل العل يصبح طاردا. - عدم وجود مدارس سنية وناشئين بالمعايير المطلوبة. - كثرة خلافات وصداما تفريق الإتحاد السابق مع منظومة الرياضة. - الإفتقار لرؤية كلية ومتماسكة في المستقبل. - الإفتقار للإبداع الإداري. - عدم تطور حركة كرة القدم السودانية علي الصعيد العربي والأفريقي. - عدم السعي لبناء نظام إداري والإهتمام فقط بصتاعة كاريزما الفرد وهو دلالة علي التخلف الإداري. - عدم وجود خطة إستراتيجية لإدارة القطاع. - إفتقار الفريق السابق للفكر الإستراتيجي ونعني بذلك الرؤية الكلية والمتماسكة للقطاع. - عدم الإهتمام بالبنيات الأساسية لصناعة كرم القدم. - التمسك بالمناصب ورفض تداولها بل إحتكارها. - عدم إحترام القانون وسيادة الفرد عليه. - الإلتفاف حول الفرد وليس المشروع والأفكار. - جعل العمل الطوعي مهنة بل مهنة تنتهك القيم العظيمة للمحافظة عليها. المهددات: أطلقنا علي المرحلة السابقة المرحلة المظلمة لما ورد من أسباب وإستمرارها بنذر بالمهددات التالية: - زيادة الدمار والتدهور في كافة عناصر قطاع كرة القدم. - التداول الصوري للمناصب حيث يكون للأفراد وليس الأفكار. - خلق أجيال فاشلة لفقدان المنافسة واليأس من التطور. - عدم أحترام القانون والسخرية من مواده. - قتل الأمل في التطور ووأد حلم بناء المستقبل المشرق. - قيام نظام ماهر في صناعة الفشل وإحتكار المناصب ولوبي يهرب من المحاسبة ومؤسس علي الخداع وطرح الشعارات المضللة. فرص النجاح: يقابل ذلك وجود فرص نجاح رائعة لكرة القدم في السودان ذلك لو تمت عملية التغيير وهي تتمثل فيما يلي: - وجود قاعدة جماهيرية كبيرة يمكن أن تشكل قطاع إقتصادي فتجارب الدول تشير إلي إمكانية ذلك. - التخطيط لجعل كرة القدم تصبح جاذباً سياحياً وإحدي المقومات لصناعة سياحة جاذبة. - توافر كفاءات إدارية وفنية يمكن أن تقدم إبداعات متميزة تغير البيئة الطاردة الحالية. - الإستفادة من التقنية الحديثة حيث توفر حلولاً لمعظم المشاكل والمعوقات القائمة. - تطبيق العلوم الإدارية الحديثة حيث تقدم فكراً متقدماً يمكن أن يحدث نهضة رياضية عظيمة. مسارات النجاح الإستراتيجية: ذكرنا فيما سبق أن المرحلة السابقة هي مرحلة مظلمة ونحن نسعي إلي الإنتقال إلي مراحل مضيئة ثم مشرقة وأخري زاهية وذلك من مستويات النهضة ووصولاً لذلك نحدد مجموعة من المسارات الأسياسية التي تفضي بنا إلي النجاح المنشود وهي: منظومة القيم: يجب أن تكون السيادة لمنظومة القيم لخلق أجيال تضطلع بالمسئولية والكفاءة ولديها التطلع للقيادة والتجرد والمصداقية وإحترام المؤسسة. الناشئين والمدارس والفرق السنية: وضع أو تطوير اللوائح المنظمة لذلك القطاع من المنظورين الفني والتربوي والعمل علي الإستفادة من التجارب الأخري. الإقتصاد الرياضي: إجراء بحوث ودراسات للإستفادة من ذلك المجال ولفتح افق للإستثمار وإقامة مشاريع من خلال مؤسسات وهيئات متخصصة (التجربة السودانية). التخطيط الإستراتيجي: الإستفادة من مخرجات ذلك العلم الباهر بإنشاء آلية تعمل علي التطبيق النمهجي له. البنيات التحتية: السعي لتطبيق قرارات السيد/ رئيس الجمهورية الواردة في ذلك المجال والتوسع في البنيات التحتية وتحسين وضعها. التنسيق: إقامة تنسيق رأسي وأفقي بين الهيئات والأفراد للتواصل المعرفي والعملي والفني. المراجعة والتطوير: العمل علي مراجعة النظم القائمة بهدف تحديثها والإستفادة من التطورات النظرية والتقنية. الحوافز: تطبيق نظام النتافسية وهو مدرسة إدارية تعمل علي التحفيز والتشجيع بديلاً عن المحاسبة الكيدية. التنمية البشرية: الإستفادة من الميزة النسبية المتوافرة حالياً لدي العاملين بالقطاع وتأهيلهم وتدريبهم والعمل علي تصديرهم. قيادة القارة الإفريقية: وضع إستراتيجية لقيادة القارة الإفريقية إدارياً وفنياً وكروياً. التقنية الحديثة: تطوير إستخدام النقنية الحديثة تحقيقاً لرؤية المرحلة الجديدة. الجمهور واللاعبون والأندية: بناء علاقة إيجابية معهم تطبيقاً لمفهوم الشراكة. الخاتمة: هذه مجرد أفكار وهيكل لإستراتيجية فالإستراتيجية تحتاج إلي فريق من المتخصصين والعارفين بمناهجها وإلي توافر المعلومات الدقيقة. نتمني أن يكون قد إنتهي عصر الجمود وبدأ عصر الألفية الثالثة الذي يتسم بصناعة الفكر الإبداعي وليس صناعة الأفراد وعبادة الماضي. hasan gasmalsead [[email protected]]