بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل نحن في السودان نهوى اوطانا هذة واحدة وان رحلنا بعيد نطرى خلانا هذة الثانية ورحم الله احمد المصطفى الفنان السمح اما الثالثة فنحن ملكلكين لسنا من هواة اللكلكة بل اللكلكة اصبحت جزاء من طبيعتنا وكانها تجري في دمائنا وخرجت هذة اللكلكة من ذواتنا الفانية الي دولتنا المؤسسة الاعتبارية الكبرى الا قل لي بربك بماذا تفسر المواقف التالية في تصريح للسيد رئيس نقابة العاملين بالتربية والتعليم قال ان العام الدراسي قد بدء اعرجا ونفس الشي قال به الذين يعملون في الحقل الزراعي فالموسم الزراعي لم يبدا اعرجا بل بدا بدون ساقين والحمد لله على نعمة المطر التي سوف تنقذ الموسم ان شاء الله اما في الحقل الطبي حيث لايوجد موسم لان المرض لايعترف بالمواقيت فالعرجة مستدامة ان جينا للحق علينا نسال ماهو الشي الذي لايشكو من العرجة في بلادنا نحن ايها السادة قوما ملكلكون وبهذة المناسبة نحكي طرفة حزينة نكسر بها حدة هذا الموضوع فاحد اعمامنا وهو رجل فارس رحمه الله رحمة واسعة كان منوما في مستشفى الخرطوم في عنبر يكثر منه الراحلين الي الدار الاخرة فكان كلما سمع صراخا يدل على ان احد المستشفين في العنبر رحل يقول (تاااني قمنا على اللكلكلة؟) عودة للموضوع وان لم نخرج عنه فالعام الدراسي قد بدا ملكلكا بصورة فوق العادة فان يكون هناك نقصا في الكتب او المعلمين اوالادوات الدراسية من ادراج وكنب وطباشير فهذا امر طبيعي لكن هذا العام كان النقص في معرفة المقرر نفسه فعلى حسب علمي ان هناك مقررات جديدة وكتبها معدومة لابل هناك اختلاف في محتويات الكتب التي اصدرت الوزارة قرارا بانها كتب المقرر ففي الجزيرة تختلف محتويات الكتب عن الخرطوم اما اسعار الكتب فهي متفاوتة حتى داخل العاصمة اكثر من التفاوت في اسعار الجرجير كل هذا لان الوزارة قررت فجاة تغيير بعض المقررات ولم تطبع الكتب المقررة لان دار النشر التربوية لحقت امات طه وعهدت بذلك للمطابع الخاصة وبلغتها بالامر متاخرة وكبلتها بالاجراءات الروتينية . علمت من احد الاباء انه اشترى كتاب الكيمياء لثالثة ثانوي بمبلغ خمسة جنيهات اي خمسون بالقديم وكان ردي الطباعة كثير الاخطاء وهو يخشى ان لايكون مطابقا للمقرر في الزراعة بالطبع الامر اكثر روتينية فالتحضير للموسم الزراعي دوما متاخر وفي هذا الموسم تاخر وصول المياه لعدة اسابيع كما ذكرنا هنا من قبل وفي بعض مناطق الزراعة المطرية يشكو المزارعين من تاخير اجراءات التمويل المصرفي وفي بعض مناطق الزراعة المروية مازال المزراعون يبحثون عن التقاوي الجيدة وبعضهم توكل على الله واعتمد على مخزنه في تقاوية (بيني وبينكم كدا افضل مش كفاية تقاوي القمح المضروبة التي احضرها ذلك البنك المسول عن الزراعة ولم تنبت منها ولاسنبلة واحدة) قديما كان تبديل المقررات يتهم في سلاسة ويسر فعندما يعتمد المقرر الجديد يتم تجريبه لعدة سنوات ثم يوضع المقرر بصورة نهائية وينقح وتطبع منه الكميات المطلوبة ثم توزع حتى بعد ذلك يعلن عنه وكذا في الزراعة كانت البحوث الزراعية عندما ترى ضرورة وجود تقاوي جديدة تقوم بتجريبها في مزرعتها ثم تجربها في مناطق مختلفة من المشاريع المروية ثم بعد ذلك تسمح للمزارعين بزراعتها اما اليوم لاتجريب في المناهج ولاتجريب في تقاوي المحاصيل وكلها (ضربه رماه) فكانت اللكلكة البادية الان abdalltef albony [[email protected]]