عذرا ايها الساده فالجنوبيين هم من سيتنازلون عن الجنسيه السودانيه ولن يتم تجريدهم منها اثارت العديد من الصحف الكثير من اللغط حول تجريد الجنسيه السودانيه من الجنوبيين بسطحيه لاتنم الا عن عنصريه بغيضه وجهل واضح بالقوانين والاعراف الدوليه ومن المؤسف حقا ان تصدر تلك الاقاويل من اشخاص يفترض انهم لهم مكانه فى المجتمع بما فيها من كتاب ومثقفين ورجال دوله .....الخ وهى مدعاه للسخريه ان تقوم دوله بتجريد جنسيتها من مواطنها والذى تنازل عن جنسيته لصالح دوله اخرى فالجنوبيون هم من سيتنازلون عن الجنسيه السودانيه لنيل جنسيه الدوله الجديده هذا فى حاله الجنوبيين المقيمين بالجنوب. اما بالنسبه للمواطنين الجنوبيين المقيمين بالشمال فقانون السودان الحالى يمنحهم حق الجنسيه السودانيه سواء ان كان ذلك بالميلاد او التوطن ومعلوم ان قانون الجنسيه السودانيه ينص على منح الجنسيه بالميلاد او التوطن وفقا لما جاء فى الماده (4) :فيما يتعلق بالاشخاص المولودين قبل سريان هذا القانون يكون الشخص سودانيا اذا توفرت فيه الشروط الاتيه: اذا كان قد حصل على الجنسيه السودانيه بالميلاد او ان يكون والده قد ولد فى السودان او ان يكون عند سريان هذا القانون مقيما فى السودان ، او كان هو او احد اصوله من جهه الاب مقيمين بالسودان منذ 1956 م وهذا هو حق التوطين. وبالرجوع لمطالب هؤلا باسقاط الجنسيه عن الجنوبيين فانهم هنا يقصدون جنوبيى الشمال وهى دعوه صريحه لطردهم وهذا يتنافى مع مع ما دعا له رئيس الجمهوريه بانهم سيحفظون حقوق الجنوبيين فى الشمال وسوف لن يتم طردهم ، واذا ما ارادوا ذلك فما عليهم الا انتظار تعديل الدستور والقانون وبذلك ستكون بدعه فى التاريخ والقانون الدولى وذلك لان القانون الدولى ينص على تخيير المواطنين الذين انفصلت دولتهم فى اختيار الجنسيه التى يريدونها ، واعتقد ان دعوة هؤلا ليس الا مكايدات والدليل على هذا ان نفس تلك الصحف كانت تتحدث عن ( لماذا اعطت الاتفاقيه الجنوبيين الحق فى تقرير مصير البلاد دون الآخرين ) وكان لسان حالهم يقول :(( لقد رفضتم وحدتنا والآن تريدون جنسيتنا)). وهى نفس الصحف التى تطالب اليوم بتجريد الجنسيه السودانيه من الجنوبيين فاذا كانت مثل تلك العقليات هى التى تدير الدوله فعلى الدوله السلام. فعزرا احبتى الحقوق لاتعطى لكنها تنتزع. اروك ادوارد بيار 0918438774 arok ajak [[email protected]]