ظل الشعب السودانى ومنذ عهود طويله يعانى الامرين سواء ان كان فى محيطه الخارجى او على الصعيد الداخلى من خلال اتاوات السلطه وجبروت الانظمه الحاكمه التى استباحت كل ما هو متوفر حتى كرامه هذا الشعب اصبحت مستباحه فالكل يسىء لهذا الشعب فلا سياسه الدوله تمنع الاساءه لهذا الشعب ولا برلماناته المتعاقبه استطاعت ان تضع دستور وطنى يحفظ كرامه هؤلاء الغبش ،ما دعانى للكتابه هو ما حدث فى ليبيا وما صاحبها من احداث وتصريحات وزاره الخارجيه السودانيه غير المسؤله والتى صدرت من جه كان من المفروض ان تقوم بحمايه هذا الشعب وحمايه مصالحه فى الخارج ولكن للاسف تقوم بالتحريض ضد السودانيين وتهديد مصالحهم بل حياتهم للخطر ،وهو شىء طبيعى بالنسبه لهؤلاء الذين اشك فى انتمائهم للسودان فهؤلاء ينتمون للسودان بسلطاتهم لابقلوبهم فلو كان بقلوبهم ذره من حب الوطن لما قدموا مصالحهم الشخصيه على مصالح الشعب السودانى ، وهذه ليست المره الاولى التى يحدث فيها هذا الامر ومن وزاره الخارجيه السودانيه ففى العام 2005م قامت الوزاره بتحريض الامن المصرى بقياده /وزير داخليتها /حبيب العادلى بفض الاعتصام السلمى للاجئين السودانيين بميدان مصطفى محمود بالقاهره قتل على اثره العديد من النساء والاطفال، وهو تصرف ليس بغريب على امثالهم . وللوهله الاولى قد لايلاحظ البعض بان هناك رابط بين الحادثتين وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالمشروع الاسلاموعروبى الذى ينتهجه السودان ففى الحادثه الاولى كان السبب ان كل المعتصمين لاينتمون الى هذا المشروع فاغلبيتهم من الجنوب ودارفور . اما فى الموضوع الليبى فان المعنيين هنا هم ثوار دارفور وفات على هؤلاء الدعاه بان العرب لايفرقون بين الفوراوى والجعلى من حوش بانقا فكلنا سود فى نظرهم ، ايضا طالعنا خبر مضحك فى احدى الصحف الصفراء تنادى فيها المسؤليين ووزاره الخارجيه بانقاذ حياه الفنان /معتز صباحى واسرته وكانه هو السودانى الوحيد الموجود فى ليبيا ومعلوم ان عدد السودانيين هناك لايقل عن 500,000 شخص فمن هو معتز صباحى لتستنفر الدوله من اجله فقط دون الاخرين فاين حقوق المواطنه هنا ،والاغرب من ذلك تابعت الصحيفه خبر خروجه من ليبيا واسرته غير مباليه ببقيه السودانيين العالقين هناك . هناك من لايعرف لماذا انفصل الجنوب عن السودان وياهو دا السودان..... arok ajak [[email protected]]