• اطعن كما يحلو لك. • الدغ كما تشتهي. • فقد تعودنا على طعناتك ولدغاتك ولم تعد تؤثر فينا. • لن تجني من هذه البطبطة سوى المزيد من الخسران. • لا تحدثنا عن الديمقراطية. • وأنسى حكاية الاتحاديين هذه، فيرحم ربي حزب الوسط الذي كنا نحترمه في يوم ما. • ولا تكلمنا عن مناهضة الأنظمة الشمولية فنحن لم نسمع بك رمزاً أو رجل مال إلا في كنف نظام شمولي. • الهلال ملك لأبنائه ولن تستطيع أن تحوله إلى ملكية خاصة بك مهما حاولت. • دعنا من الخطرفات والسفسطة المفرطة فقد عرف الأهلة حجمك الحقيقي. • صحيح أنهم ( الأهلة ) انخدعوا فيك لردح من الزمان وقد كنا نتساءل: كيف يفوت على هؤلاء العقلاء مثل هذا اللعب الواضح. • استغربنا كثيراً وشعرنا بالمرارة لأنهم استغرقوا وقتاً طويلاً في فهم ما كان يتوجب عليهم فهمه منذ أول أيام أو ساعات. • فأمثالكم لا يحتاجون منا لكل هذه السنوات حتى نفهم مراميهم وأهدافهم وأغراضهم غير النبيلة. • هضرب كما تريد واستمر في أسلوبك المعتاد وتهجم على من تريد وسب واشتم فالقافلة ستسير بدون توقف بإذن الله. • لن نبرئ الديمقراطية التي أتت بود البرير رئيساً للنادي من شوائبها العديدة. • فنحن نطمح لأن تتطور هذه العملية وأن يفتح المجال لأكبر عدد من الأهلة لتحديد من يديرون هذا الصرح العظيم. • لكن من يقبل أن يشارك لابد أن يوسع صدره لتقبل النتائج عندما تأتيه بما لا تشتهي سفنه. • ولأنك لست من النوع الذي يقبل بالنتائج إلا إن فخمته ومنحته ما لا يستحق فقد توقعت شخصياً أن تستمر في الهذيان. • راهنت أحد الأصدقاء بأنك ستبدأ منذ صبيحة اليوم التالي لإعلان نتائج الجمعية العمومية بمهاجمة البرير وبقية أعضاء مجلسه، ولم تخذلني. • ثق من أن كل كلمة تكتبها و كل تصريح تدلي به ضمن سياقك المحفوظ لنا عن ظهر قلب سيباعد أكثر بينك وبين زرق الجباه، وهذا ما نريده تماماً. • نعم نريده، لا لشيء سوى أن عقولنا قد أسعفتنا منذ أيامك الأولى إلى أنك جئت لتحقيق غايات ذاتية بعيدة كل البعد عن مصلحة الهلال. • لم نقتنع في يوم بالحديث المعسول عن حب الكيان وعشق الديمقراطية. • فمن يحب الكيانات حقيقة لا يمتن عليها. • ومن يعشق الديمقراطية لا يمارس أبشع أنماط الديكتاتورية. • البعض يستجلبون العضويات ويقدمون الرشاوى ( معلوم أن رب العزة لعن الراشي والمرتشي) ورغماً عن ذلك يحدثون الناس عن القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة وضرورة الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف. • لن يسعفك كل ذلك، فقد فهم غالبية الأهلة أنك ترغب في أن تظل رئيساً للأبد. • وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور ستكون في انتظار من يخلفك. • في الفترة الماضية كانت الحجة مناهضة المجلس المعين باعتبار أنكم من حماة الديقمراطية في سودان العز. • رفضت مراراً وتكراراً أن يطلق عليك الآخرون لقب الرئيس السابق. • لكنك اليوم أصبحت رئيساً سابقاً شئت أم أبيت. • ولو كنت مكانك لهللت وطرت فرحاً كون جماهير الهلال الكبير قد منحتك مثل هذا الشرف الذي لم أجد أنك استحقيته في يوم. • لكن البعض صوروا لك أن حواء الهلال قد أصابها العقم وأنها لن تنجب رئيساً له بعدك. • ويا لها من كذبة كبرى، لكنك صدقتها للأسف الشديد وتعاملت على أساسها. • وقد آن الأوان لأن تفيق وتشكر رب العزة جل جلاله على نعمة لقب ( رئيس الهلال السابق). • وقد انتهى الدرس يا أهلة وكل العشم أن تكونوا قد تعلمتم منه الكثير. • فالهلال ليس فأراً للتجارب حتى نمنح رئاسته لكل من يرغب في تلميع نفسه. • التفوا حول هلالكم يا زرق الجباه وتعاونوا من أجل رفعته. • و من لديه إشكالات نفسيه فليعالجها بعيداً عن هذا النادي العظيم.