سعادة الوالي: اضرب علي هؤلاء بيد حديد دنقلا مدينة الامن و السلام لم تشهد عنفا سياسيا في تاريخها الجديد و القديم منذ أن وقع عبدالله بن ابي سرح و ثيقة البقط أي البقت و التي تعني بلغتنا النوبية( المناصفة ) و بلغة السياسية (التقسيم العادل للسلطة و الثروة.) .هكذا كانت دنقلا منذ الازل متسامحة مع الآخر الفكري و الملي تجنح للحوار الهادي و التعاون البناء و حل القضايا الشائكة بإعمال العقل و إقامة الجحة علي الخصم دون إفساد وجبات الود و الاخاء. ماحدث في جامعة دنقلا (كلية الطب) خروج سافر عن قيم المدنية و أهلها يوجب الحسم و العاقب الصارم اي كان الجاني فاعلا كان محرضا. زهلت و أنا أشاهد الفيديو المسرب الي النت في أكثر من الوقع . هالني ما قرأت من أتهامات تشار الي أحزاب و اشخاص كنا نعدهم من الأخيار. كيف يحدث هذا في عهد ديمقراطي نبشر فيه بالتبادل السلمي لسطة الدولة ناهيك عن النقابات و الإتحادات. كيف يحدث هذا و احزابنا في الولايات و المحلية يقودها دعاة ، أطباء , رجال قانون وجهاء مجتمع . شيخ مختار ، شيخ جمال ميرغني، مولانا ابوشوك ، مولانا د. الفاتح حسين د. محمد سليمان ابو علي . هولاء هم زعماء احزابنا في المحلية و الولاية وفوقهم جميعا والي قانوني ضليع يكره العنف لفظا و عضلا و يهدي خطي المتخاصمين للسلام و الوئام. من الذي بدل الكتاب طوبا و القلم سيخا؟ من الذين دفع بشبابنا في أكبر مؤسسة أكاديمية بالولاية للعنف ؟ من الذي يريد أن يزرع الفتنة بين أولي الارحام؟ من الذي يريد أن يحرج الوالي و الحزب الحاكم ؟ بل من الذي أراد ان يجعل من هذا طريقا لاضطراب أمني وفوضي شاملة. ؟ . سعادة الوالي و قبله سعادة معتمد دنقلا المسؤل الاول عن أمن عاصمة الولاية الامر جد خطير و معظم النار من مستضغر الشرر. لذا أقضوا علي الفتنة بقطع دابر دعاتها. الامر يحتاج عزما في الدولة و صرامة في الاحزاب . لابد من تحقيق جاد , امين مع مسوؤلي العمل الطلابي في كل حزب من احزاب الولاية حتي نعرف من الذي يريد ان يجرنا الي المجهول. وهنا أدعو الاخ الوالي رئيس الحزب الحاكم أن يبدأ بحزبنا حتي نضمن ان عملنا الطلابي متسق مع القيم النبيلة التي ينادي الاخ الوالي رئيس الحزب . قيم التسامح ، الحوار ، التعاون ، الشراكة ، التوادد ، الإيثار , التعاون علي البر و التقوي و التسابق في الخيرات و خدمة الناس. قادة العمل الطلابي في حزبنا و الاحزاب يجب ان يجعلو من هذة القيم سلوكا حضاريا ، إنسانيا ، تعبديا لطلابنا في المعاهد ، المدراس و الجامعات. أدعو لمراجعة شاملة للعمل الطلابي في مؤسساتنا الحزبية نراعي فيها الله الله في طلابنا عدة الوطن و عتاده . مراجعة في اداء القادة ، وعيا، فكرا، دينا و رؤية قيادة . مراجعة في طرق تدريب ، توجيه و تجنيد الطلبة. مراجعة في نظم و قوانين النشاط النقابي الجامعي. مراجعة في علاقة التنظميات ببعضها حتي نضمن عمل طلابي نظيف يجنب فلذات أكبادنا موجات الطرف التي تتمدد سحابتها الداكنة الي أطراف المجتمع. و لان الأقربون أولي بالمعروف أدعو سيدي الوالي رئيس الحزب الحاكم أن يطرق الحديد و هو ساخن لأننا صمام أمان الولاية و لم أري أحدا يجنح للسلم مثلك . و السلام Fagir Ahmed [[email protected]]