بعد ان كشف السيد رئيس الجمهورية في لقائه التلفزيوني ليلة الجمعة ان الوثائق التي تدين ممارسات شركة الاقطان قد عرضت عليه اولا وهو الذي حولها الي الامن الاقتصادي الذي تحفظ على الذين اشارت اليهم الوثائق ثم بعد ذلك بعدة ايام نشرت الوثائق في التيار الغراء بذلك تكون اركان الهبة الثورية الاصلاحية في الجزيرة قد اكتمل اطارها الخارجي الذي يشكلانه الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية والمجتمع ممثلا في السلطة الرابعة اما داخل الجزيرة فالصدور اصبحت تغلي غليانا ولا كلام لمجالسها الا ذلك الموضوع فظلم المزارع امر قديم ومعروف ولكن مشكلته كانت في الغطاء الذي كان يتوفر للذين (يلحسون) عرقه ويملاؤن بطونهم وهو ينام (بايت القوى) ذلك عن الثورة اما الثروة فالمعلوم ان شركة الاقطان هي التي مولت زراعة القطن بتمويل من الدولة ممثلة في بنوكها (نسكت مؤقتا عن الماكلة) وان الشركة وقعت عقدا (مختسكا) ينم عن سؤ النية ولكن رغم ذلك اذعن بعض المزارعين الذين لم تكن لهم بدائل وقاموا بزراعة القطن في اكثر من مائة وستين الف فدان والانتاجية تبشر بارتفاع ملحوظ و كما هو معلوم ان الاسعار العالمية تراجعت ونتمنى ان يكون تراجعا مؤقتا ولكن الدولة تكفلت بدعم الانتاج بعدة تدابير تشجيعا للمزارع وعملا للمصلحة العامة وقد اعلنت اسعار التركيز وبدات عمليات الحصاد واتجه المزارع لثروته وثروة البلاد بعد استلام سلفية اللقيط السيد مدير مشروع الجزيرة واركان حربه على قلتهم يقومون بمراقبة ومتابعة عملية حصاد القطن بهمة عالية وكذلك موظفي الشركة يجوبون القيط لمتابعة عملية اللقيط فهم موظفين لدى الشركة التي يملكها المزارعون وكلهم ابناء مزارعين وخبراء في القطن بحكم عملهم السابق تحت ادارة مشروع الجزيرة لابل قد رايت بام عيني المزارعين يعملون بهمة اضافية فالاحباط الذي ساد من الاسعارالمعلنة غطى عليه احتمال ازاحة شلة الوثائق اياها اي اصبح في البال ان الافات البشرية في طريقها للانقراض . فعاملي الشركة وعاملي المشروع والمزارعين يعلمون ان القطن ثروة قومية وان الدولة صرفت عليه وترجى منه الكثير ولن يزواد احد على وطنيتهم فولاءهم للوطن ثم لمهنتهم وليس لزيد او عبيد في( الجك ) او خارجه من متابعتي الخاصة واللصيقة يمكنني ان اجزم بان عمليات الحصاد والترحيل لابل عمليات الحلج التي بدات هي الاخرى تتم بصورة فوق المعدل وبروح معنوية عالية لذلك يمكنني القول ان حماية الثروة مستمرة وعلى الجهات المسؤلة ان تواصل عمل ما يليها وان شاء الله سيكون الحصاد ناجحا بما يفوق المعدل فالامر ليس تحت رحمة فرد كائن من كان واي محاولة لاي التفاف على الذي جرى ويجري ستكون اثاره وخيمة على الحصاد ونختم بالقول الثورة والثروة مستمرتان وكلاهما يشد الاخر فالحق ابلج والباطل لجلج ونكرر ان الثروة القومية المتمثلة في القطن في ايدي المزارعين الطاهرة الامينة وموظفي الادارة وموظفي الشركة وكلهم فوق الشبهات فالمال اولى بالحراسة (بكسر الحاء) ومنتهكه اولى بالحراسة (بفتح الحاء ) ولعل هذا ما ظللنا نردده من زماااااااان abdalltef albony [[email protected]]