طلب السودان رسمياً من مفوضية الاتحاد الأفريقي نقل القمة الأفريقية القادمة من ملاوي إلى أديس أبابا. مؤكداً عدم التزام ليلونغوي بنظم ولوائح العمل لإعلانها الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وعدم ترحيبها بمشاركة الرئيس عمر أحمد البشير. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أصدرته يوم الخميس أنها تقدمت بخطاب رسمي، لمفوضية الاتحاد الأفريقي يوم الأربعاء لنقل القمة التاسعة عشر خلال الفترة من 9-16 يوليو 2012م، من ملاوي لتعقد بدلاً عن ذلك في مقر الاتحاد بأديس أبابا. وعزا البيان الخطوة إلى عدم التزام دولة ملاوي بالنظم واللوائح المنظمة لعمل الاتحاد الأفريقي، والمتمثلة في إعلانها عدم ترحيبها بمشاركة فخامة السيد رئيس الجمهورية في القمة بدعوى الالتزام بقرارات ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية. مخالفة لوائح " بيان لوزارة الخارجية يقول أن موقف الاتحاد من موضوع المحكمة الجنائية ثابت وواضح، وتم التعبير عنه في قمة سرت في يوليو 2009 وأن الرؤساء بموجب القرار رقم 397 جددوا رفضهم التعامل مع المحكمة " وأكد أن دولة ملاوي تخالف بموقفها نص المادة الخامسة من لائحة الإجراءات الداخلية لمؤتمر الاتحاد الأفريقي والتي تلزم الدول الأعضاء التي تستضيف القمة بتوفير المناخ الملائم لانعقادها. ونبه البيان لأهمية القمة القادمة والمقرر أن تبحث ملفات مهمة بينها العلاقة مع دولة جنوب السودان والتي تقتضي مشاركة قيادة الدولة السودانية، بجانب عدد من القضايا الأفريقية الهامة أبرزها انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي. وذكر البيان أن موقف الاتحاد من موضوع المحكمة الدولية ثابت وواضح، وتم التعبير عنه في قمة سرت في يوليو 2009 وأن الرؤساء بموجب القرار رقم 397 جددوا رفضهم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية فيما يتصل بحصانة الرؤساء والمسؤولين، وعبروا عن دعمهم لموقف السودان في هذا الصدد.