اسبانيا إحدى الدول الأوربية التي شهدت ازدهاراً كبيراً وطيباً فيترات مختلفة منت تاريخها وتجدها المجتع الأسباني يشكل نسيجاً اجتماعياً وتقانياً واقتصادياً متميزاً عن باقي دول أوربا أو حتى الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط ولركائز مختلفة أعتمد عليها الاقتصاد الاسباني في فترات متباعدة دخلت في منظومة العملة الاوربية (الموحدة) (اليورو) وكانت في تلك الفترة تشهد رفاهيةاقتصادية وسياسية الأكثر في تاريخها الطويل وكانت الحكومة التي تقود اسبانيا في تلك الفترة مجموعة من المفكرين السياسيين وعلاقتهم باستراتيجيات الاقتصاد المختلفة الأطوار غير جيدة أدت أو حتى غير مميزة وبدخولها في هذه المنظومة المالية العالمية الجديدة التي طرحت في أسواق العالم حتى تكون نداً قوياً لباقي عملات العالم وأكبرها (الدولار) واعتبرت المجموعة السياسية التي كانت تحكمها في ذلك الوقت أن وحدة العملة الأوربية هي إحدى ركائز النظام الاقصتادي العالمي الجديد أو نظام التجارة الحرة في العالم الذي يهدف في أساسيات أهدافه على طرح كل ما يخص الحياة العام ومبا فيها (العملة) في أسواق مفتوحة وعليها أن تكون صامدة ومتطورة حتى لا ينهز عرشها كما حدت الآن (للبورو) وشرعت أسبانيا في تلك الفترة مثلها وثمل (اليونان والبرتغال) في الدخول في كثير من المراهنات المصرفية وفي أسواق بيع وشراء الصكوك المالية وفي فتح عدد كبير من المصارف وطرح كل ما تكمله من أرصدة في رفوف هذه المصارف حتى جادت فرة (الاعسار) المصر في والعقاري التي سميت فيما بعد بأزمة المال والاقتصاد العالمي. وبدأت اسبانيا في محاولات عديدة لاسترداد جزئية بسيط من نظامها المصرفي وفي اعادة قروضها في مصارف مختلفة وكانت النتيجة كما هو متوقع في أية دولة في العالم تجعل في القطاع المصرفي سيداً على حركة أموالها واقتصادها وتتخلى عن بنيات تحتية تعتبر مكوناً أساسياً لاقتصادها منذ عشرات السنين وذها ما حدث في السودان بأن جعلت الحكومة من البنيات الاقتصادية الموجودة ولا يمكن الاستغناء عنها مثل (الزراعة) ودخلت في استراتيجيات وخطط المصارف المختلفة وقروض من أجل الانتقال أو من أجل تكوين بنيات اقتصادية جديدة مثل النفط والعقار وتحرير العملة الوطنية وانهار الاقتصاد الأسباني كمثيله السوداني في ظل هذه الاعسارات المصرفية والاعصارات الاقتصادية واعتبرت مجموعة من العلماء في اروبا أن تجربة انهيار الاقتصاد الأسباني الذي كان يعتبر نموذجاً بعد الثورة الصناعية ويأتي بعد الاقتصاد الألماني ظاهرة لابد من الوقوف عنها وكانت نتائج بحوث مختلفة أن بدأت هذه المجموعة من العلماء في تعليم عدد هائل من الأطفال من سن 9 13 سنة أساسيات التنمية الاقتصادية بدءً من عملية الحساب بقصد أن يدير هؤلاء في فترات قريبة عجلة الاقتصاد بحكم أن المجموعات الموجودة حالياً سقطت في تطبيق النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي يعتبر نظاماً نموذجياً يقود العالم إلى وحدة اقتصادية متساوية ويمكن لدولة مثل السودان أن تدخل في مثل هذه التجارب لقيادة الاقتصاد والمجتمع بصورة عامة لاقتصاد سليم ومعافى ومن الممكن أن نحسب أن نظام (اليوماس) في بعض المدارس بداية طيبة لجيل جديد. كمال الدين محمد علي [[email protected]]