أبو شروق إدريس [[email protected]] ان استخدام السلطة لدى الاسلامين استخدام خاص وفاحش لايمت للاسلام بصلة وبخاصة ممن يحكمون حالياَ في ايران ومصر وبلدان الربيع العربي،التي اسلمت سلطانياَ حالياَ،فالشعب خدام لهذه السلطة،والسلطة حاكمة،فدور الشعب شكلي في الحياة ولايملك في الحياة اي شيء،فقوانين الاسلام بعيدة عن التطبيق وديمغولوجية الشعارات ترنو على الافق،وتلوح في جميع المواقف، فالاسلام عبارة عن بوابة من اجل الالتفاف على الشعب وتحريرة مكاناَ وزماناَ،وشل قدرته الكامنة والحالية،لجميع وسائل الحياة السلمية والغير سلمية، لذا نجد ان المعارضة للحكم الاسلامي تفجرت في جميع انحاء العالم، واصبحت نعيش وضع خانق بشده في ظل موازرة للحكم الاسلامي من قبل الدول الغربية وبخاصة امريكا والمانيا بحكم مصالحها الخاصة، مع العلم ان تلك الدول هم دعاه حرية وديمقراطية ولكن بيظهر بان تلك الدعاوي عبارة عن ديمقراطية سلطانية وليس غير. وحالياَ تعيش بلدان الحكم الاسلامي في حالة من اللاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ممايؤدي الى انهيار تلك الدول في اي لحظة ما،وبخاصة نجد ان ايران بها عدد كبير من المعارضين داخلياً وخارجياً،ولكن صولجان الامن الخارجي والداخلي اقوى من تحركاتهم حيث القهر والكبت في اعلى صورة، لذا غابت كل معاني وصورة الحياة العادية في الدولة الاسلامية،والله الموفق ..