كنت في السابق قد سطرت عبركم عن(ام الجميع)في دائرة مقالي(اعلام ورموز شرقية)عن الاستاذه والمربيه الفاضلة الاستاذه/بثينة الشفيع والتي تمثل رمز لمدارس البنات في البر الشرقي ببورتسودان وبخاصة مدرسة الحرية للبنات، وتعتبر امنا(الاستاذه/ بثينة الشفيع) والتي كرمها النائب الثاني لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محد طه وهي جزء من هذا الجسم البسيط (قرية منصوركتي)التي خرجت العديد من القادة والتنفيذيين في السودان،والتي ترقد بالقرب من النيل كقريه بسيطة كبساطه اهلها الطيبين،وبعدها سطرت مقال آخر بعنوان(اسماء بورتسودانية محفورة على الذاكرة) وتطرقت من خلالها الى اسرة آل خضر المكي الشيخ،والذي تمثل امتداد لتلك الشجرة الوريفة بظلها وسيقانها وفروعها،واليوم اسطر لعمده اسرة منصوركتي بالرياض الاستاذ والعم والوالد الشيخ حسن على المكي الشيخ. عندما تتحدث عن الاستاذ والوالد الشيخ والعم حسن على المكي الشيخ تتحدث عن شخص قامة في العلم والادب والقيادة الراشدة، والتي قلما تجتمع تلك الصفات في القياديين في الوقت الحالي. نشأ الاستاذ والوالد الشيخ والعم حسن على المكي الشيخ في قرية منصوركتي احدى قرى الولاية الشمالية بديار الشايقية،ارتحل الى الخرطوم كعادة انداده من اجل العلم فكانت جامعة القاهرة فرع الخرطوم قسم المحاسبة هي احد محطات الدراسة الجامعية والتي تخرج منها في بداية السبعينات ابان زهوها وتبخترها،عمل في السودان،ثم غادرها الى السعودية كاحد محطات الاغتراب الخارجية،عمل كمحاسب في شركة المقاولات والتنمية التجارية(كادو)فرع شركة ابناء عبد المحسن المحيسن القابضة بتاريخ:30/9/1975م،تدرج في المناصب الادارية حتى وصل الى منصب المدير المالي،يتمتع ضيفنا الكريم بشخصية ساحرة وكبيرة يحمل في جواه العديد من المميزات الادارية والمحاسبية الكبيرة،التي قلما نجدها في الاداريين الحاليين،وكان مصدر ثقة لدى اصحاب الشركة التي صنع لها اسم من ذهب،عمل لمدة اكثر من (25)عاماَ،قدم الكثير من خبراته الكبيرة في خلال تلك المدة التي يمكن ان نسميها بخريف الشركة،لما لمسناه من انجازات كبيرة في عهده الذهبي،استطاع ان يصنع اسم إداري كبير لنفسه رغم زحمة الاسماء اللامعة في سموات الرياض بما يمتلكه من الروح الجماعية في العمل وحب التعلم من الاخرين وتثقيفهم إدارياَ ومحاسبياَ بالاضافة الى صفة التكافل التي جمعت ابناء منصوركتي في الرياض في جسم واحد، اناخ عقال بعيره بالسودان، بعد ان اختار طريق العودة للسودان، علم العديد ما ابنائه الذين تقلدوا مناصب كبيرة وعده منهم الطبيب العمومي والصيدلي ومهندس الكمبيوتر،له من كل قلب التوفيق والنجاح، وان يشفيه الله ويعافيه.. أبو شروق إدريس [[email protected]]