صمنا اليك وخائفينَ من المذابحِ والمواجعِ والفناء صمنا إليك إلهنا والرعدُ يبْرُقُ فوقنا شرراً مُهين والأرضُ تطلى بالدماء فتحتنا وجع وطين قال المؤذن والمُسَّحِرُ هيّا نقومْ ... هيّا نقومُ على للدمار وحيّا حيّا على الصلاة وبعدها ظلم وجور وحيّا حيّا نقصفُ الثكلى وربات الخدور حيّا .. نُهاجمُ أو نثور صمنا إليك وخائفين التمر صار قنابلاً والأرضُ بور والقصر أصبح خاويا والسجن سور من قبور فيه المناقبُ والأمانةَ والطهور والنفسُ جفت من معين من حياء أو شعور القتلُ أصبح عشقنا الذبح والتنكيل والتخنيثُ والعهر المشين والفجورُ على الفجور والجورُ والإفساد والسطو المؤمّنُ ثم التحللَ بالكسور صمنا إليك وخائفين الحقُ والقرآنُ والإنجيلُ والعهد القديم على الجديدْ صارت قراطيساً وأرففَ بائراتٍ لا تُزار ولا تزور صارت عِضيناً لا تُرددُ آيُها صرنا عتاةً لا نَحِّنُ ولا نُجوِّد ولا نلين وعاجزين صمنا إليك وخائفين الوردُ صار مانخلاً والعيدُ بالوناً من البرميل في الشامِ وفي درعا وداريِّا وصائفة الرشيد بالليل تلّعفر تجّنُ فلا نضج ولا نثور والهدم تحت القدس يسري في دمانا كالحبور أو مثل دغدغة السرور صمنا إليك وخائفين بالصبحِ نبشٌ للبطون وللقبور ونينوى ثكلى وعاصمة العراق من الغروب إلى السحور وإبن متّى خائفا في الحوت يدعو وإبن عاهرةٍ يصولُ وخلفه عِلجٌ جسور صمنا إليك وخائفين صمنا إليك مخافةً صمنا إليك تقرباً ما للدعاءِ نَمُدّه منذ الصباح إلى المساءْ فَيُرّدُ فينا خائبين والحمدُ تقسو والضحى والحوقلات والله أكبر لا قبولَ ولا معين صمنا إليك وخائفين صرنا خرافاً خائبين صرنا كباشا تَفْتَدي هذا المسمى بن عيزر إبن غورن إبن آوى إبن شيطان لعين صمنا إليك وخائفين ***** الرفيع بشير الشفيع أول رمضان 2014 [email protected]