* تلك القصص التي كانت تروى ايام حرب الجنوب على لسان ( المجاهدين ) عن رؤيتهم للملائكة وعن رائحة المسك التي كانت تفوح من دماء الموتى وعن تشيع الملائكة للموتى معهم جنباً الى جنب وعن رؤية الرسول (ص) في المنام مبشرا بالنصر ، وفي النهاية خرج لهم شيخهم الذي علمهم السحر بفتوى تتحدث عن عدم شهادة من مات في تلك الحرب الاهلية ، ولم يحققوا النصر الذي بشرهم به الرسول (ص) كما كانوا يدعون ولو صدق حديثهم فهو لا ينطق عن الهوى ولكن خسروا الحرب وانفصل الجنوب ولم تظهر الملائكة في المفاوضات ولم نر توقيعها على اتفاق نيفاشا جنباً الى جنب مع توقيع الإنقاذ ، واصبح المكان الطبيعي لتلك القصص هو جلسات السخرية والضحك .. !! * لم تكن حادثة تبليغ رسولنا الكريم السلام لمامون حميدة كما قال النائب التشريعي الخرطومي هي الاولى من نوعها ولن تكون الاخيرة ، والمسالة في تقديرنا مرض فكري مستفحل ليس الا تماماً كمرض جماعة داعش وهؤلاء القوم يعنون تماماً ما يقولون وتتلبسهم هذه الافكار المتشعوذة لدرجة انهم يصدقون انفسهم ويقنعون البسطاء من الناس وهنا تكمن خطورتهم ، بالله عليكم ماذا فعل مامون حميدة للصحة حتى يستحق سلام رسولنا الكريم ، ولماذا لم تأتي رؤيا السلام الى حميدة مباشرة اذا كان صالحاً لهذه الدرجة فالامر لا يحتاج لوسيط لتبليغ السلام ، في تقديرنا علي الجميع التعامل مع هذه التصريحات بالجدية المطلوبة وعدم الاستخفاف بها فهي فعلا خطيرة وتؤثر على عقول البسطاء ، وليس مستغرباً ان ينتمي نواب المجالس التشريعية جميعهم لذات الفصيلة المتشعوذة ، فهؤلاء لا يعرفهم الناس ولم يسمعوا بهم الا وهم يتحدثون من داخل المجالس التشريعية ، يعني لا انتخابات لا تصويت ولا يحزنون هم مجرد نواب تم اختيارهم بدقة وعناية وبمواصفات معينة ليمرروا مشروع الشعوذة السياسية وبقناعة تامة ، يعني من الاخر هم لا يمثلون حليمة ولا افكار حليمة ولا ثقافتها وصدق الاديب الطيب صالح في مقولته الشهيرة ( من اين اتى هؤلاء ؟ ) وما زال سؤال الاديب مطروحاً وينتظر الاجابة .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////