بسم الله الرحمن الرحيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. الأخ طارق رئيس التحرير – سودانايل المحترم الكريم ضياء الدين بلال المفضالالسلام عليكم ورحمة الله الرد لما جاء في صحيفتكم الغراء بتاريخ 23/04/2015م حول وزارة الخارجية وبصحيفة سودانايل السودانية الخالدة بتاريخ 23/04/2015م، كي أستشعر المسؤولية وأحدد الخلل داخل أروقة وزارة الخارجية السودانية العريقة سألت بعض زملائي من خريجي جامعة الخرطوم كانوا قد زاملتهم في الجامعة ومنهم في الخارجية، ومنهم من لهم ثمانية وتسع سنوات في وظيفة سفير درجة ثالثة وآخرين درسوا بالخارج في مصر والمغرب والهند وبريطانيا وغيرها من جامعات السودان شكلوا نسق إرتباطي بدفع العلاقات السودانية مع الآخرين والمجتمع الدولي، ومن الملاحظة أن قيادة الوزارة منشغلة بالإستثمار والتجارة الخاصة وعلى رأسهم الوزير كرتي التاجر العسكري بالدفاع الشعبي ولم يشارك حتى في العمليات بل كان يديرها من الخرطوم ووكيلها الغارق في الحب والهيام والقصائد أياً كانت وبعض الوسواس الخناس وهؤلاء هم ناقلوا الكلام وبزياد ليحسنوا للتاجر كرتي كذبه ونفاقه ويكسبوا وده لأنه سطحي يسمع كل ما يقال ولا يراجع الكذب والإفك المنقول وهؤلاء هم (م......) كما ذكرها الوزير أمام السفراء والدبلوماسيين عندما أجتمع بهم ومارس كل ضروب الإرهاب الإداري والمهني النفسي والوعيد لهم بكل من تسول له نفسه أن يقترح بإصلاح أو تعديل لوائح أو حتي يتكلم إلا بما يرضي الفرعون ( وقال لهم ما أريكم إلا ما أرى وما أنقلكم إلا بعثات ناصية مريحة) كما قالها وزير أسبق جهلول أمام الملاء من السفراء والدبلوماسيين حين قال (كل عمل الدبلوماسي له إلا الترقي والنقل فهو لي وأنا أجزي به) أما من يتباكو اليوم ويبتهلون للظلم الذي وقع على زملاءهم فكلهم زمرة الإنقاذ والأخوان جعل الله كيدهم في نحورهم وسلط الله عليهم من لا يخافه ولا يرحمهم كرتي والأزرق والوساوسة الخمسة وجعل بأسهم بينهم شديد. ولكن في البدء دعني أشكر لكم إهتمامكم المقدر لما يجري بالبلاد عموماً وبالأخص ما يدور في أروقة وزارة الخارجية وأود أن أبدأ الحديث الذي تناقلته الصحف وخاصة صحيفتكم المتميزة: في صدر مقالكم ذكرت : تلقيتُ نهار أمس اتصالاً هاتفياً كريماً من الأستاذة سناء حمد العوض وكيل وزارة الخارجية بالإنابة وهنا يتبادر سؤال كيف لطفلة المعجزة أن تتولى منصب وكيل بالإنابة؟؟ وهناك سفراء وهي في الثانوية وآخرين هى في الجامعة كيف تحكمون؟ وزملاء دراستها مستشارون وأخيراً رقت بعضهم وزراء مفوضين (مهانة الخدمة المدنية آخر الزمن!!!!) . قالت لي:(إن الوزير علي كرتي الموجود خارج السودان بأندونيسيا، طلب منها ترتيب مقابلة لي مع الوكيل الأسبق السفير عبد الله الأزرق، رئيس لجنة ترقيات وتنقلات الدبلوماسيين، لتوضيح رؤية الوزارة كاملة حول ما يُثار من جدل ولغط في موضوع الترقيات والتنقلات الأخيرة)، دعني أبدأ بوكيل وزارة الخارجية السابق الأزرق الذي تم تعينه مع مطلع ثورة الإنقاذ.!!! 1/ سوألكم: الترقيات في الخارجية، تحصل كإجراء طبيعي، وتمرُّ بسلاسة عادةً، إلا أن الأخيرة تحوَّلت إلى مادة في الميديا، مما يعطي مؤشراً لوجود خلل ما؟؟ إجابة الأزرق: (لديَّ ربع قرن في هذه الوزارة، كل عام تُجرى فيه ترقيات، وتكون هناك احتجاجات. التحول الآن، هو أن بعض الذين لم تطلهم الترقيات، ذهبوا مستنجدين ومستقوين بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لأن الإعلام فرض نفسه على الناس كلهم، وأصبح وسيلةً من وسائل الضغط؛ ولكن هذا في العمل الدبلوماسي يُعتبر مفارقة ضخمة جداً، لأنه يتناقض مع تقاليد العمل في وزارة الخارجية، يتناقض لأنه تاريخياً لا يوجد دبلوماسي اشتكى وزارة الخارجية للإعلام، وهذا أمر معيب ويُلام الذين قاموا به، لأنه لا بد من مراعاة التقاليد الراسخة في العمل الدبلوماسي ومن بينها حفظ الأسرار). ولكن نسي الأزرق عندما يتحدث الإعلام عن الوزارة يعاقب أحد الدبلومايين بدون تحقيق بمجرد أن قال مدير مكتب الوزر انه فلان وحدث أن حرم أحدهم من الترقي والنقل وهو في طريقه للمطار وكثير جداً ممن عوقب بالتهم الباطلة وحرموا من الترقي والنقل لسنوات، والأزرق نفسه عندما تخطته الترقية إبان عهد مصطفى بكى وصرخ وأشتكى لطوب الأرض أنسيت يا أزرق؟؟؟؟!!!!!! 2/ سؤالكم للأزرق: لكن الوزارة نفسها، لم تراعِ تلك التقاليد، ذلك بدءاً من تكوين اللجنة المعنية بالترقيات التي يفترض أن تكون عبر ديوان شؤون الخدمة والشؤون الإدارية بالوزارة، ولكنها استعانت بمقرَّبين من السفراء وآخرين من خارج السودان؟؟ ورد الأزرق :(هذه كلها إشاعات مُغرضة، ولا أساس لها من الصحة. هناك لجنتان، كما نصت اللائحة وفقاً للتقاليد، الأولى لمن هم دون وزير مفوض، والأخرى لمن هم أعلى من الوزير المفوض، الذين سيتم تعيينهم في درجة السفير. هناك قراران، أحدهما وقعه وزير الخارجية علي كرتي لمن يترقُّون إلى درجة سفير. السفير يأتي بالتعيين وليس بالترقية، هذه حقيقة مهمّة. واللجنة المختصة بالدبلوماسيين لمن هم أعلى من سفير مفوَّض، كانت برئاستي بقرار كرتي، وهو أمر مُعلن. ثانياً: لجنة ترقية الدبلوماسيين من سكرتير ثالث حتى مستشار برئاسة السفير عبد الباسط السنوسي، أكرر أن ما يقال مجرد فرية). ياليت الوكيل صام عن الكلام فإن كانت برئاستكم هذه كارث ومصيبة وأن كانت من آخر فالكارثة والمصيبة أعظم لأنك وصيت لدبلوماسيين هم أصلاً خارج المنافسة ولم تدخل أوراقهم وأذكرك بأنك عندما سألت وزير مفوض تحت الشجرة وأنت داخل للبرج الجديد(لم أرى أسمك مع السفراء للترقية؟؟ فرد قائلاً لم أكمل القيد الزمني!!!!!.وتمت ترقيته!! مقاطعة: هل تم إلغاء اللجنة الأولى؟ وأجاب الأزرق: هذا من حق الوزير، هو عدل في تكوين اللجنة الأولى. وهل أنت لعبة في أيدي الوزير وتكوين اللجنة لما دون سفير صلاحيات الوكيل ولكن الظاهر غير ذلك (سياسة التكويش) وأخذ المفاتيح وترك الوزارة مظلمة بدون فيوزات ولا يتخذ أي قرار ولا حتى نقل عامل محلي وهنا تستحضرني مقولة سفير معاش قالوا له الفيوزات شالة الوزير قال: مصطفى عثمان كان بيشيل الفيوزات لكن كرتي بشيل العمود ذاته!!! يعني مافي طريقة لوكيل أو وزير دولة أن يتخذ قرار أو ينفل عامل من إدارة لإدارة بدون معرفة الوزير. 3/ سوألكم ما هي دواعي التعديل؟ -بصوت مرتفع- من حقه. هو يرى ما يراه. من حقه أن يفعل. هذا ليس عيباً أو مفارقة أن يتدخل وزير الخارجية في تكوين اللجان. وقاطعته قائلاً :لكن اللجان الجديدة ليس بها ممثلون لديوان شؤون الخدمة والشؤون الإدارية؟؟ إجابة الوكيل :مدير عام شؤون الخدمة محمد عدلان، كان عضواً راتباً في اللجنة التي أرأسُها، ووقَّع على قرار الترقيات. 4/ سؤالكم: ما هو المتغير الجديد في هذه الترقيات، مما جعلها مصدراً للجدل واللغط؟ أجاب الأزرق: (ليس هناك متغير. البعض احتجَّ لأنه لم يُرقَّ، وكانوا "مستقوين"، دعني أكون معك صريحاً، بعضهم لديهم صلة نسب وقرابة بكبار المسؤولين في الدولة، وقد اتصلوا بهم محتجين، وبعضهم لهم صلات بمسؤولين كبار، واتصلوا بهم للاستفادة منهم للتدخل، ولكن كل هذا لم يجدِ فتيلاً) فكيف وجد فتيلاً لمدير مكتبك؟؟ وكيف وجد لسفراء ترقوا في عام 2010م لدرجة السفير بالدرجة الثالثة من دفعة 1991م والآن بالدرجة الثانية ودفعتهم وزراء مفوضين وسفراء بالثالثة، وهناك سفراء آخرين بالدرجة الثالثة منذ 2007م و2008م دخلو الخارجية في العام 1987م وقبلها وحينها كان هؤلاء في الجامعة وفي الثانوية لأنهم كانوا مدراء مكاتب فقط!!! مالكم كيف تحكمون؟؟، وعندما حصل لك ووزير الدولة الخلوق كمال إسماعيل صرخت وولولت وبكيت وملأت الدنيا ضجيجاً ضد مصطفى عثمان فكيف تستنكر لمن يذهب اليوم لآخرين ويشتكي من ظلمك وتلك الأيام نداولها بين الناس!!!! 5/ سؤالكم للأزرق: لكن أنتم كذلك مارستم محسوبية، حين قمتم بترقية مديري مكاتبكم ومقربين لكم؟ إجابته (حدث اتصال من هؤلاء المسؤولين، فلان اتصل بفلان، لأنه نسيبه، وفلان اتصل بمسؤول آخر لأنه من كبار المسؤولين في محاولة للتأثير، لكن هذا لم يجدِ وكان الشعار: "من لم يسرع به عمله بوزارة الخارجية لن تسرع به قرابته أو نسابته". كيف تحكمون (نسيب إيه ومحسوب إيه) ألا تستحي ياأزرق المحسوبية بدأت بك ولمدير مكتبك الذي رقيته وكل مؤهلاته سكرتير وحارس لمصطفى عثمان وعمل ببعثة واحدة فقط ومدير مكتب وكيل فكيف لك وآخرين عملوا بأربعة بعثات وخمسة وترأسوا بعثات ولم يرقوا وكتبتم لهم إشادات فيما مضى وتخطتهم الترقية عجباً!!!! مقاطعة: لكن قد تسرع به قرابته من الوكيل أو الوزير أو السفير؟ وفعلاً هذا ما حصل!!!وواصل الأزرق: "يا جماعة"، إذا كان هنالك شخص لديه قدرات كبيرة، وتمَّت ترقيته وتصادف أنه كان في يوم من الأيام مديراً لمكتب الوزير، فهذا لا يعني أن هؤلاء يسيطرون على الوزير أو الوكيل. أنا أخبركما بالمعايير التي تتم بها الترقيات، أولها أن لدينا تقريراً يُسمَّى تقرير الأداء، وهذا يكتبه الرئيس المباشر للدبلوماسي، الذي يعطي درجات لكل دبلوماسي يعمل تحت إمرته. *هذا التقييم يمثل كم في المائة؟ أجاب: 45%، هذا التقرير يخضع لمراجعة لجنة الترقيات، لأننا وجدنا بعض السفراء يجاملون مجاملة فاحشة في التقييم، مثلاً تجد تقريراً من سفير عن دبلوماسي يذكر فيه أن هذا غير صالح للمهمّة، ويطالب بنقله إلى محطة أخرى. لكن على الرغم من ذلك، نجد ذات السفير منح ذات الشخص درجة 45 من 45، هل من العدالة أن تمرر اللجنة مثل هذا؟ وكم أعطيت السفراء مدراء مكاتب الوزراء وتخليت من عن من كانوا معك والأن بسفارت منطقة شدة ولهم 6 سنوات سفراء بالدرجة الثالثة ألا تخجل من نفسك؟؟؟ منهم من عمل ببعثتكم بنيويورك وكان أداءه متميز وأدار أصعب إدارة بكفاءة عالية ومكث برئاسة الوزارة لأكثر من 8 سنوات ولم يرقى حتى الآن ولم ينقل إلا في نهاية عام 2014م للجحيم. 7/ ذكر الأزرق: (وزير الخارجية لديه "نِمَر" ووكيل الخارجية أيضا عنده "نِمَر". بعض الناس وكيل الخارجية قد يمنحهم 20 من 20، وبعضهم قد يعطيهم (2) من 20.) يعني تخيلوا للوزير 20 درجة يعطيها من يشاء ويحرم من يشاء وأنت كوكيل كذلك تمنح من تحب وتحرم من تكره أو لاتحب!!!! لا أدري أي شيطان وسواس خناس أعطاهم هذا الحق، هذه الفكرة هي التي سولت لهم ووسوس لهم لهم الشيطان بتصفية حساباتهم، يعني لو واحد مءهل بأكثر من30% من آخر وعندما تعطيه 20 والوزير 20 يكون سبق الأكثر كفاءة؟؟؟. 8/ *مقاطعة: أنت الآن تتهم سفراء بالمجاملة، وبالمقابل من حق الآخرين أن يتهموكم بالمجاملة أو سوء القصد والتشفي حقداً وحسداً من عند أنفسهم وربما غيرة؟ رد الأزرق: (لا لا، ليست مجاملة، لا بد أن يُبنى الاتهام على حيثيَّات، نحن امتحنّا أناساً في اللغة الإنجليزية حتى نتأكد من طلاقة ألسنتهم في اللغة، وأمرناهم بكتابة بحوث، ولعلمكم وأكشف لكما سراً: نحن ألغينا منافسة (6) دبلوماسيين، لأنه ثبتت ممارستهم للخديعة، بنقل بحوث من الإنترنت. المصححون كشفوا ذلك، وحدَّدوا المواقع التي نقلوا منها، وأحدهم ولفضيحته لم ينقل بذكاء، لأنه نقل (الفون نوتس) نقل "الضابط"، نحن من باب الإنصاف، أي واحد (غش) استبعدناه من المنافسة) يا للعار ويا للمصيبة لماذا تركتوهم وإلا عايزين إبتزازهم لينفذوا مخططاتكم القبيحة وهذ الكلام يدين الوكيل الآن من قبل وزراءه أو من رئاسة الجمهورية عندما تعلم الرئاسة [ان دبلوماسيين يمارسون الغش والسرقة فهذا يعني أن كبيرهم الأزرق يسرق ويغش الدولة بتركه لهم وهي مسؤليته المباشرة ولماذا تنصل هل هو لايعرف صلاحياته ومسؤلياته أم يتلاعب ويعبث بهيبة الدولة ووزيره كرتي.!!!!! ومقاطعتكم في محلها : أمر غريب، تستبعدونه من الوزارة أم من المنافسة، قد يغش في شيء أكبر ( لكن هذه جريمة أخلاقية؟)؟ وأجاب بعدم دراية ولا مبالاة!!! ورد قائلاً (نعم، ولكن أنا أعاقب على قدر الجريمة وعلى قدر صلاحيتي في هذا الصدد، ولكن لن أذهب وأبحث إن كان سرق من الحلة غنماية (ضحك الوكيل هنا). فعلاً إذا سرق من الإنترنت بكرة ممكن يسرق من مكان آخر.) لأن سرقة الغنماية عندك في حلتك أو قريتك أعتدت عليها وعلى سرقتها فلاتراها عيب او جرم يعاقب عيه القانون لأنكم تسرقون الكحل من العيون والحوث هذه سأفرد لها مقال آخر.!!! 9/ دعني أسأل الوكيل الأزرق الذي تم تعينه مع مطلع ثورة الإنقاذ وهو يحلف مقسماً بالهن يقول: (والله للأسف الشديد في فترة الإنقاذ الأولى المسألة كانت تقوم على التعيين ولكن في السنوات (الخمستاشر) الأخيرة تم تدارك ذلك، والآن وزارة الخارجية لايدخلها إلا المؤهلون والمسألة قائمة على القدرات الشخصية ..... ) وهو بذلك يقدح في تعيينه وعدم كفاءته، وحيث تم تعيينه للولاء فقط وفعلاً طرد من ثلاثة محطات ورفض في ثلاثة دول لم تمنحه التأشيرة للعمل فيها لبؤسه المهني والأخلاقي وسبه للغير بألفاظ نابية!!! 10/ ذكر الوكيل السابق الأزرق: (لجنة الترقيات والتنقلات المختصة اخذت عدة اعتبارات فى تقييم اداء الدبلوماسيين, من بينها تقارير الاداء التى كتبت عنهم من قبل رؤسائهم وقدراتهم الفنية ومدى طلاقتهم فى اللغات الاجنبية ومبادراتهم وقدراتهم البحثية والتحليلية واخذت فى الاعتبار ايضا المفاضلة بين قدراتهم المختلفة – وتجنبت كل مجاملة او ظلم , ولو كان الامر مجاملة لكنت رفيقا ببعض من تربطنى بهم صلات شخصية قوية , ومن لم يسرع به عمله فى الخارجية لن تسرع به محبة الوكيل) وتناسى أنه رقى مدير مكتبه إلى سفير ولم يكمل القيد الزمني للتعيين في درجة سفير إذ أن القيد الزمني حسب اللواح يقتضي أن يكمل الوزير المفوض على الأقل ثلاثة سنوات، وماهي اللغة التي يعرفها مدير مكتبك ومن المعلوم أنه رسب حسب إفادة مدير سابق لمكتب الوزير أمام خاصته، هل لأنه شقيق مسئؤل كبير كان ومازال بالوزارة أم لأنه مدير مكتبة( أم هذه منحة أو جائزة كما ذكر الأزرق في حديث آخر) . 11/ في سؤال آخر وهو: التعيين السياسى الذى غزأ الخارجية ألا تعتقد أنه أصاب الدبلوماسية فى مقتل لانه لم يراعى الكفاءة وانما ارتكز على الولاء والانتماء الحزبى ؟؟ رد الأزرق: (وزارة الخارجية قامت على التعيينات السياسية من اول يوم نشآت فيه وفى كل خارجيات الدنيا يتم تعيين سياسى, وفى امريكا تحديدا يتم تعيين 25%من الطاقم الدبلوماسى على مستوى السفراء مع مجئ كل رئيس جديد فى امريكا, ولكن من المهم مراعاة الكفاءة والقدرات حتى يكون التعيين السياسى اضافة حقيقية وليس خصما على العمل الدبلوماسي) ولكن تم تعيين مادون سفير حتى في درجة السكرتيين الثواني وأدرجتم في السلك الدبلوماسي وهم أطباء ومهندسين وواحدة من سفارة أبوظبي بالمحسوبية تعمل مع سفير مقرب جداً للوزير وعندما سأله أحد أصدقائة قال ليهو ( آيي بجيبها وبعينها غصباً عنهم .. عنهم من لا ندري!! 12/ السؤال الأهم: "ولكن كثر الحديث عن تدنى مستوى ما يعرف بالكوادر الوسيطة والتى يطلق عليها مصطلح ( الكوارث الوشيكة ) امعانا فى السخرية من افتقارهم للكفاءة المطلوبة؟؟ الإجابة هي : (الكوادر الوسيطة هؤلاء تم اختيارهم بمعايير صارمة جدا بعد امتحانات ومعاينات نقلتهم نقلا اى (غربلتهم غربلة) وهم الان من اميز الدبلوماسيين وكان اختيارهم شكل اضافة حقيقية للخارجية , ومصطلح (كوارث وشيكة) هذا ضرب من ضرب الغيرة المهنية التى لا تقوم على ساق , وبالفعل هم شكلوا اضافة لوزارة الخارجية جد.) ما علاقة الطب والهندسة بالخارجية والبلد أحوج لأي طبيب ومهندس مع العلم أن شروط الوزارة هي معروفة للقاصي والداني. 13/ الأزرق:(أشهد لكرتي أنه وجّه في إحدى المعاينات قبل الأخيرة، بأن أي شخص يؤثر على رئيس اللجنة أو يتوسط قال "وريني ليهو" دا توجيه الوزير.) إذن، هل الغرض من الإجراءات إزاحة من تم تعيينهم خلال فترة التمكين؟ (-بصوت مرتفع- لا لا، القصد إجراء روتيني يتم في وزارة الخارجية. الترقية تختلف عن التسكين الإداري، وهي جائزة لمن أثبت كفاءة وقدرات أكبر من الآخرين.) الوكيل يقول الترقي جائزة ولايدري أنها حقوق ومستحقات لمن تتوفر عليه شروط الخدمة المدنية والجائزة تعطى لأي كائن من كان في كل مناحي الحياة وهي ليست مستحقات إنما تكريم وتحفيز.!!!1 14/ سؤالكم : هل اتبعت لجنة الترقيات الأخيرة ذات اللوائح المعمول بها في الترقيات السابقة؟ أجاب الوكيل الأزرق: (نعم، حرفياً، وأتحدى من يقول إن اللجنة حادت عن الأسس والضوابط واللوائح.) ذكر الأزرق أن الوزير تدخل وعدل اللجنة، و صحي اللي اختشوا ماتوا أليست بك استقامة؟ الكذاب الأشر.!! سألتم :هل توجد تقارير سرية لعبت دوراً في الترقيات؟ كانت إجاب الوكيل الأزرق: (كل دبلوماسي في الخارجية لديه تقرير سري، ومن حق اللجنة الاطلاع عليه، وفعلاً اطلعت عليه بالفعل لكل المتنافسين، ومن واجبها الاطلاع على الملفات السرية، مثلما تتطلع على الملفات المكشوفة، وفعلت ذلك. ولو أن دبلوماسياً يعيبه شيء في العمل الدبلوماسي، فهذا سيؤثر على الدرجات التي يحصل عليها. نحن نرى الدرجات التي حصل عليها كل شخص في تقرير الأداء، مثلاً السفير خارج البلاد يمر تقرير أدائه على سبعة سفراء، فهل يمكن أن يتواطأ جميعهم على محاباة أو ظلم سفير.) والله الواحد يخاف أن تحل بنا كارثة مما يجري في وزارة الخارجية ونحمد الله أننا لسنا معكم نفدنا بجلدنا من سودان كرتي والأزرق وكيزانهم فلكم ما كسبتم ولنا ما كسبنا! مالكم كيف تحكمون أيعقل أن سفير في درجة واحدة 8 أو 7 سنوات لم يترقي وآخر له سنتين يترقى للدرجة الأعلى هل من تفسير أو مبرر هذه من إفككم وضلالاكم ومن شرور أنفسكم وسيئات أعمالكم وطيباتها تكون كذلك.!! 15 سؤالكم: ربما تأتي المحاباة أو الظلم من اللجنة العليا؟ رد االوكيل الأزرق:( أبداً، اللجنة مهمتها جمع وطرح الدرجات التي يتحصل عليها الدبلوماسي المعني، ولا تقوم بشيء على هواها، كما يجب عليها معرفة تقارير الأداء لهذا الشخص والتقرير السري). ردكم عليه: (أليس هناك أي اتجاه لتصويب ما يعتبره البعض أخطاءً في الترقيات الأخيرة؟ رد الوكيل الأزرق: (إذ أثبتوا لنا أن هنالك أخطاء، سوف نراجعها، لكن أؤكد حتى الآن، ليس هنالك أخطاء.) الخطاء أنها مخالفة لقوانيين الخدمة العامة ولوائحكم وتم تفصيل لائحة الإجرام والمقصلة لمن لا ترغبون في بقائه باللائحة أو الإستفزاز حتى يترك الوزارة أو يقدم استقالته منها أو يتركها أو يقدم لجؤ كما حصل بربك كم سفير ودبلوماسي قدموا استقالات وتركوا الوزارة لجؤاً سياسياً في عهدكم البغيض وحتى ناسكم كيزانكم بدأتم تستغنوا منهم بعد خدمة طؤيلة وتقبلوا استقالاتهم في 24 ساعة من تقديمها والسفير القدير المهني المهذب الوكيل الأسبق والوزير المفوض بدولة أسيوية قبلتم استقالاتهم باسرع فرصة عندما رفعت إليكم ألا تخل؟؟؟!!!!! 16/ سؤالكم: لكن بعض الدبلوماسيين مكثوا عشر سنوات في درجة وزير مفوض؟ أجاب الوكيل الأزرق (سؤال ممتاز جداً، الله يفتح عليك، أولاً الترقية من وزير مفوض إلى سفير هذه ليست ترقية هذا تعيين) أوكي تعيين ولكن من يمكث في درجة الوزير المفوض 8 سنوات وعمل رئيس بعثة وتمت الإشادات به من الدولة والوزارة نفسها ولم يرقى وعلمت أن رئيسه أعطاه درجة ممتازةجداً!! أو من عمل حتى الآن بالخدمة العامة لأكثر من 28 سنه وشارف على المعاش والكل يشيد بهم وأنا أتحدث عن الوزراء المفوضين القدامي والذين يمكن أن يحالوا للمعاش قريباً فأحسن لهم أن تحيلوهم للصالح العام أو أي مقصلة أو قدموا لهم تهماً زوراً وبهتاناً كما عودتمونا وانا أقول لمن معهم في التنظيم تستاهلو يعملوا فيكم لأنكم بتغطو ليهم من عهد الظلم بداية الإنقاذ.!!!!!!! 17/ الأخوان طارق والأخ ضياء لكم مني التحية والإحترام والتقدير على ما تبذلوه من جهد لإحقاق الحق وإبطال الباطل وتبصير الشعب السوداني والقراء وغيرهم بأفعال زمر النظام الغاشم على صدرنا لأكثر من 25 عام حسوماً والآن لم يجد مايبطش بهم فاستدر على عضويته وكيزانهم فسقوا الذين كانوا معهم من نفس الكأس الذي سقونا منه قبل 20 عاماً وطردونا من الخدمة بسبب التمكين والولاء، وهم يواصلون في حملتهم للبقاء في كراسيهم بالتضليل والكذب والتزلف ويوهمون الآخرين بأنهم زاهدون في المناصب وهم أكثر تمسكاً لما وجدوه لهم ولأسرهم ومعارفهم وحتى أصدقاءهم من ترف وسفر وتبديد المال العام وهذا لا عاصم من إلا ال‘لام وكشفهم وتعريتهم، فكبيرهم أكبر تاجر سيخ وأسمنت ومشاركة رؤوس أموال الفنادق الكبيرة والمزارع والأراضي والأزرق نسي أنه كان يستثمر ويبيع ويشتري عندما كان بلغاريا ودخل في صفقة مصنع موجودة الأوراق ستخرج في الوقت المناسب الذي نراه قريباً ويرونه بعيداً!!!! السفراء والدبلوماسيون يلجأون للإعلام لأن الوكيل والوزير سدوا أمامهم الطرق المؤسسية والإدراية ورفضوا يقابلوهم شأنهم شأنهم الوزراء الذين يقبعون في الأبراج العاجية ومقفلين الزجاج والوزير لا يقابل كل السفراء الذين يأتون من البعثات وحكى لي زميل دراسة سفير قديم جاء بموضوعات مهمة للسودان ولم يستطع مقابلة الوزير حتى عاد لسفارته وكثير غيره لم يقابلوا الوزير بالسودان ولكن مكتبه مفتوح للسفراء التجار وبتاعين البيزينس بتاعه في أوروبا وأمريكا وتفتح لهم أبواب الوزير وكذلك الترقيات والحوافز والهبات من حق الشعب السوداني وما سفير السودان في بكين ببعيد والذي كان محلي بالسفارة في الصين وتم تعيينه دبلوماسي إلى أن ترقى إلى سفير ولم يرى الوزارة ولا الإدارات ولم يعرف شيئ عن الوزارة ولا الخدمة المدنية وأصبح مقرباً جداً جداً بهداياهو وهباته وكونتيرناته وحاوياته من عفش ومواد بناء للمسؤولين، أسألكم بالله كيف يكون ذلك ؟؟؟؟ ولكن في عهد كرتي والأزرق يحصل وهذه سوف نفرد لها مقال خاص إن شاء الله.!!! السفراء من أهم مهامهم الدفاع عن مهددات الأمن القومي السوداني فكيف لكم أن يدافع أناس مظلومين ويقفوا في وجه المهددات والإختراقات للوطن الذي ضاع وتقسم وتشرزم في زمن هؤلاء الذين يحملون الحقد والحسد والغيرة التي أعمت أبصارهم ويسلطون سيوفهم لرقاب إخوانهم والضدهم، ذلك هو الإرهاب الإداري والمهني والإغتيال النفسي للنجاح والمجتهدين، لأن الإنتقائية المهنية والإدارية للزملاء عندما تكون ممنهجة تفرق بين الزملاء ويريدون أن يفرقوا بين الدبلوماسي وزميله أو الدبلوماسي وسفيره ويوغروا صدورهم ضد بعض بهذه الإنتقائية وعدم الشفافية.. ولكن حتماً سينهار ما تبقى من خراب الخدمة المدنية العامة. الوكيل الأزرق يجرم من يتصل بأحد المسؤلين وهو اتخذها منهج عندم تخطته الترقية ويحرم السفير من سلطاته وصلاحياته في تقرير الأداء ويعطي نفس الحق له وللوزير والطفلة المعجزة التي لم ولن تفهم وليس لها استعداد نفسي ولا مهني أن تتعلم وتعتقد بأن وزير دولة يعطيها شرف سفير بالأولى الخاصة أكاد أجزم أن كل دول العالم بدون استثناء لم يحصل هذا العبث الذي يحصل عندنا في السودان وهل لي أن أسأل رئيس الجمهورية كيف تم تعيين طفلة لم يتجاوز أي من زملانها في الثانوية أوالجامعة درجة مستشار أن يتم تعيينها بالأولى الخاصة في وزارة الخارجية هذه الدرجة لم يحصل عليها أي دبلوماسي في العالم في أي وزارة خارجية ومكانها الطبيعي لو بالغت وزير مفوض فكيف تحكمون؟؟؟؟ وأحياناً تكون وكيل بالإنابه ولم تكد تعرف الإدارات ولا تعرف دبلوماسي الوزارة فكيف تقيمهم أجزم أنها لا تعرف 30% من الدبلوماسيين من ترقى ومن لم يرقى ولكن بالوصايا والحقد والحسد أعملت دلوها المثقوب وهذه هي النتيجة!!!! عموماً هذه علامات أنهيار وزارة الخارجية والسبب الفرعون الكبير والتاجر على أحمد كرتي الذي كل مؤهلاته دفاع شعبي وزير دولة بالعدل لوزير دولة بالخارجية ثم وزيراّفي آخر لقاء جمع عدد من السفراء والدبلوماسيين وتلفظ بألفاظ ليست أفاظ تقال داخل وزارة خارجية بل هي شوارع وأماكن قبيحة ومن بينها كلمة (مشاطات) وهذه لعمري لا تقال إلا في أماكن من يعرفونهم ويتعاملون معهم و(المشاطات) هم من يداهنونك ويلمعونك ويوهمونك كما فعل هامان وقارون مع فرعون، أما مهندس الإنهيار الأزرق فهو يريد نقله إلى أي محطة، وبذلك يوسوس الوسواسين للقيادة ليزدادو في غييهم وضلالهم القديم، ولنا عودة للنفط التعليم الجيش والرئاسة والحزب والمؤودة والمتردية والنطيحة. أحمد عبد الله على عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
