تعودت الفنانة فيفى عبده طيلة عمرها الفنى فى مجال الرقص والذى ينافسها فيه الكذاب المحترف عور البشير أن تتوقف طيلة شهر رمضان وأن تنفق على مائدة رمضانية تسميها لأفطار المساكين كفارة عن اعمال السنة من مجون وخلاعة ورقص (و فى اعتقادى انه فن واسلوب حياة). مايفعله عور البشير هذه الايام أنه سيذهب للحج ويسأل الله ان يغفر له أعماله طيلة العام والاعوام السابقة. كلاهما عور وفيفى لا يتوقفا عن الر جوع لما كانا فيه بعد انقضاء فترة الدجل الدينى او الخداع النفسي لأرواحهم. وكلاهما يخادعان الله كأن الله ينتظر منهما هذه الهبة الدينية ويظنان انهما بهذه القشور يرضون انفسهم والناس من حولهم لكى يغيروا ظنهم به. فيفى عبده امرأة تاكل من عرقها بالرقص ولا تأكل مال من الفقراء او قتلت انساناً وليست مطلوبة لحكم بتهمة القتل الجماعى. اما عور البشير فحدث ولا حرج أولاهما ان مال حجه من بيت مال المسلمين السودانيين وهم الان فى عوز وبالتالى مال حجه حرام وانا أحد المسلمين السودانيين لا أرتضى أن يكون حجه على نفقتى أو يستغل اموال الشعب والوفد المرافق له بان يستغلنا . اما كونه يذهب الى ربنا لكى يدعوه فى عرفة ويتعري من المخيط والمحيط هل ستعري من ذنوبه ومن دماء الذين ماتوا فى كل الوطن فداء لكرسيه او تم قتلهم حفاظاً على سلطته. والله انها لقسمة ضيزى أن يكون مثل هذا الراقص رئيساً يخادع الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم كما قال الله عنهم. كسرة جانبية~~ عور البشير كيف ستطوف بالبيت و تقف فى عرفة اما الله وبماذا ستدعوه و دماء المساكين تتقاطر من بين أصابعك ؟