الخرطوم: إبتسام حسن أكدت وزارة الصحة أن جملة الحالات المسجلة للإصابة بالإسهالات المائية بلغت 186 حالة، في الفترة من الإثنين الماضي وحتى أمس الأول الأحد، مؤكدة سلامة الوضع الصحي بكل المدارس قاطعة بعدم التبليغ عن أي حالة إصابة بالإسهالات داخل المدارس، مشيرة لتوافر أدوية الطوارئ بكل الولايات. وأوضح وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة بوزارة الصحة خلال اجتماع اللجنة العليا لمجابهة انتشار الإسهالات المائية أمس أن جملة الحالات المسجلة بالإصابة بالإسهال المائي خلال الأسبوع المنصرم بلغت حتى يوم الأحد 186 حالة في كل الولايات، حيث سجلت ولاية الجزيرة أعلى إصابات ب28 حالة، تليها ولاية نهر النيل 27 حالة، والقضارف 25 حالة و20 حالة في ولاية النيل الأبيض و17 حالة في ولاية شمال كردفان، و16 حالة في جنوب دارفور و15 حالة في ولاية سنار، و10 حالات في ولايتي جنوب كردفان وشرق دارفور، و8 حالات في شمال دارفور، و4 حالات في كل من النيل الأزرق وغرب كردفان، وحالتان في ولاية كسلا، فيما بلغت السجل الصفري ولايات الخرطوم والشمالية والبحر الأحمر. وطالب أبو قردة الولايات بالاهتمام بأمر صحة البيئة والرقابة على الأغذية ومتابعة الباعة المتجولين وحماية الصحة العامة والعمل على إنشاء المراحيض بكل المدارس وتحسين البيئة الصحية للخلاوى والمدارس والأسواق، وتوفير المعينات الضرورية لتقوية صحة البيئة والرقابة على الأغذية، مشدداً على ضرورة تعديل هياكل صحة البيئة لإحداث النقلة المتقدمة في معالجة التردي البيئي، داعياً إلى وضع رؤية استراتيجية متكاملة لإدارة أمر الطوارئ بدلاً من التي سماها سياسة إطفاء الحرائق المعمول بها الآن، وتعهد بتنظيم جولات على الولايات للوقوف على الحالة الصحية هناك. من جهتها، أكدت وزيرة الدولة بوزارة الصحة د. فردوس عبد الرحمن، التحسن الملموس في الوضع الصحي بكل الولايات والانحسار التام للإسهالات بالعديد من الولايات وسلامة الوضع الصحي بكل المدارس، حيث لم يتم التبليغ عن أي حالة مرضية. وأكدت سلامة مياه الشرب بكل الولايات وتدعيمها بالكلور داخل وخارج الشبكة، معلنة أن المخزون الاستراتيجي من الكلور يكفي البلاد لمدة شهر كامل، ودعت لمواصلة التوعية الصحية بالمدارس في الطابور الصباحي ومتابعة الباعة المتجولين وتنظيم حملات النظافة اليومية في الأحياء والمدارس.