نفى القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تاج السر محمد صالح أي صلة لحزبه بالبيان المنسوب للسيد أبو الحسن فرح ، الخاص برفض دعوة الحوار الوطني التي ابتدرتها مستشارية الأمن القومي بتكليف من رئاسة جمهورية السودان مؤخراً ، معتبرا أن بيان فرح تجاوز الأعراف الحزبية والنظم ويقع باطلا ، واصفاً البيان بغير ذي قيمة. وقال عضو اللجنة المفوضة عن الاتحادي تاج السر في تصريح صحفي إن هذا البيان غير ذي قيمة لأنه صادر من جهة غير مخولة - فقد وصف بأنه صادر من أمين الاتصال - لكن الهيكل التنظيمي للحزب الاتحادي الديمقراطي لا يعرف وظيفة بهذا الاسم ، وأضاف "ليست لدينا أمانة اتصال والجهة المختصة هي أمانة الإعلام ولديها ناطق رسمي معروف". وقال صالح أن البيان المذكور بني على جهل بالجهة المخاطبة ، إذا قال فيه إننا تقدمنا بمذكرة للمؤتمر الوطني في موضوع الحوار الوطني بما ينبئ عن جهل بالموضوع المثار والجهة المختصة ، فالمؤتمر الوطني ليس هو من تبنى ندوة الحوار الوطني ، فالجهة المختصة هي رئاسة جمهورية السودان عبر مستشارية الأمن ، وأضاف "البيان وبالطريقة التي خرج بها قد تجاوز النظم الحزبية والأعراف فمن غير اللائق أن يخاطب عضويته من خلال الصحف". وقال صالح أن هذا البيان يقع باطلا وهو لا يعدو أن يكون رسالة من جهة أخرى غير الحزب الاتحادي الديمقراطي ، تمثل اعتذارا في مواجهة تلك الجهة الموجه إليها البيان .