اكد حزب المؤتمر الوطنى السوداني تمسكه بالحوار مع مختلف القوى السياسية الوطنية كمنهح ناجع تمكن عبره من معالجة الكثير من قضايا الوطن الشائكة والمعقده وعلى رأسها التوقيع على اتفاق السلام الشامل. واشار الناطق الرسمى امين الاعلام بالحزب فتحى شيلا في تصريح صحفي الى ان قناعة الحزب بمبدأ الحوار لا تتأثر بما تقوله بعض الأحزاب من رفض او قبول او استعجال للنتائج ، مؤكدا ان الحوار سيظل منهج المؤتمر الوطنى حول قضايا كلية وليس حول قضايا شكلية كما تزعم بعض الجهات. وقال شيلا "نحن نعمل على ترتيب اوضاعنا بعد الانفضال بما يواكب الحدث من اهمية من دستور يستوعب هذه المستجدات ومشاركة هذه الاحزاب فى مناقشة الدستور الذى نعده واجباً وطنياً". واضاف شيلا "نحن لدينا رؤية ستطرح لهذه الاحزاب السياسية واجراء حوار حولها سواء كان الحوار جماعياً او فردياً اوعبر منظمات المجتمع المدنى او حوار من قبل الاساتذة والمختصين فى المجالات الدستورية وهذا هو الحوار الذى نعنيه بالقضايا الكلية حول مستقبل الدستور الدائم".