أجمع متحدثون في ندوة "أثر انفصال الجنوب على حركات دارفور" بالمركز العالمي للدراسات الإفريقية على أن هناك أثراً مباشراً للانفصال على الحركات المسلحة بدارفور ، وأكدوا أن الحركة الشعبية هي الداعم والحاضن الرئيسي للحركات الدارفورية وقالوا إن دعم الحركة يجئ لاستغلالهم في الضغط على حكومة الشمال ، ووجه المتحدثون انتقادات لإستراتيجية الحكومة لسلام دارفور. وقال الخبير في الدراسات الافريقية د.فاروق أحمد آدم إن العلاقة بين الجنوب ودارفور قديمة جدًا ولها خلفية تاريخية ، وأكد أن الحركة الشعبية هي التي صنعت حركات دارفور ، مشيرًا إلى أن قيادات بالحركة الشعبية كانت تحض الحركات لحمل السلاح ، وأكد أن علاقة الحركة بمسلحي دارفور للضغط على الشمال ، وقال لن تحل مشكلة دارفور بمعزل عن حل مشكلة السودان. وأكد آدم أن السلاح الذي دخل من ليبيا من دارفور أكبر من سلاح الحكومة والحركات محذراً من التفريط في مناطق السافنا.