أكدت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور أن وثيقة الدوحة التي تم التوقيع عليها مؤخرا تشكل إطاراً شاملاً لكافة القضايا محل الخلاف ، وأشارت الي أن قوة الوثيقة تأتي من أنها مدعومة من أهل دارفور والمجتمع الدولي الذي اعتمدها في أكثر من منبر. وقال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور حسبو محمد عبد الرحمن في تصريح صحفي إن الهيئة باعتبارها تمثل مجتمع دارفور الذي انتخبها بكافة شرائحه ستقوم بدعم الاتفاقية من خلال اطلاع المواطنين على فحواه بجانب متابعة إنفاذ محاورها على الارض مع الجهات ذات الاختصاص ، مؤكداً أن أهمية الاتفاقية تاتي من الموافقة على الوثيقة من كافة أطراف النزاع والشركاء بجانب اعتمادها كاساس للسلام بدارفور. وطالب حسبو الحركات التي لم تنضم إلى الاتفاق مراجعة مواقفها والانصياع لرغبة أهل دارفور من خلال التوقيع على الوثيقة والانحياز إلى ركب السلام بدارفور ، داعياً المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لإنزال الاتفاقية في كافة محاورها ودعم المجهودات الجارية لإحلال السلام بدارفور عبر وثيقة الدوحة. واكد أن الهيئة ستقوم بمتابعة إنفاذ محاور الاتفاق على الأرض باعتبارها الجهة التي تمثل المواطنين بدارفور.