استطلاع :أمين جانو :ابتهاج العريفي :دعاء محمد وفي هذا الصدد كان لابد لفريق (آخر لحظة )ان يخرج ويستطلع رأي الشارع العام والمواطنين حول ما حدث هنالك فمعا نطالع ما قالوه خاصة وان الاستطلاع شمل شرائح مختلفة من المجتمع . *بدءا التقينا الأستاذ الإعلامي عثمان عبد الله الأمين حيث ذكر ان هذه الأحداث وراءها أياد خفية ومن دولة جنوب السودان لذلك لابد من حسم الثلاثي المرعب (عقار والحلو وعرمان )وأشار الي انه بعد انفصال الجنوب لا توجد حاجة اسمها الحركة الشعبية قطاع الشمال والآن يعتبرون حركة مسلحة ويجب علي الحكومة ان تحسم الأمر حسما جادا وفورا كما يجب علي المعارضة ان تتواجد خاصة وان السودان ككل مستهدف وليس المؤتمر الوطني فقط . *فيما ذكر محمد عثمان (أستاذ ثانوي )ان الذي حدث بولاية النيل الأزرق نتيجة لتراكمات وتراخي وتنازلات من الحكومة لشخص استغل هذا التراخي وتلك التنازلات .وأشار الي ان المواطن هو الضحية وتوقع ان يكون رد الحكومة حاسما وحازما لكل مستهتر بأمن هذا البلد والمواطن الطيب .وأضاف لا أتوقع ان يحدث ذلك في أي ولاية أخري . *وقال محمد سليمان محمد (بائع شاي ) يجب علي الحكومة ان تتخلص من الحركة الشعبية وكل عناصرها لان هناك أعداداً منهم كانوا يؤيدون الانفصال وعندما حدث ذلك ما زالوا موجودين حتى الآن واذا لم يحسم أمرهم سوف تتكرر هذه الأحداث في ولايات أخري . *وذكر حسن عباس حسن طالب بجامعة السودان انه لابد من حسم الحركة الشعبية في التجاوزات التي تقوم بها تجاه المواطن المسكين الذي لا ذنب له .وأضاف قائلا نحن جاهزون اذا لزم الأمر ولا أتوقع بعد ردع القوات المسلحة ان تتجه الحركة الشعبية الي أي رد في ولاية أخري . *وقالت المواطنة رباب عوض الحكومة تهاونت في بادي الأمر ومنحت عقار مساحة لا يستحقها وبعد كل ذلك لابد لعقار ان يفرض سلطته خاصة وانه كان يتوعد ويهدد بفصل النيل الأزرق دون ان يجد ردا حاسما من الحكومة وأنا من هنا وعبركم أقول للحكومة لا للتهاون والاستهتار ولو بأصغر الأمور لان المواطن السوداني البسيط هو الذي تقع الواقعة برأسه ويتحمل مجاملة الحكومة للمتمردين أمثال الحلو وعقار . *وأكد المواطن محمد الخضر ان الذي قامت به الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق عمل مخطط من دولة خارجية لزعزعة الاستقرار مشيرا الي انه كان يتمني ان يتعامل والي ولاية النيل الأزرق السابق مالك عقار مع الحكومة والاستفادة منها في تحسين أوضاع الولاية ومواطنيها بدلا من اللجوء للحرب وطالب الحكومة بالتعاون مع الحركة الشعبية بهدف الوصول الي حلول ناجعة . *وارجع التاجر محمد احمد كل ما يحدث بالنيل الأزرق وجنوب كردفان من تجاوزات لعدم جلوس الحكومة مع الحركة وسعيها للانفراد بالحكم لوحدها مما أدي الي تفاقم مشاكل الوطن . *ويقول المواطن محمد إبراهيم سعد (أعمال حرة )ان ما بادرت به الحركة الشعبية بالرجوع الي مربع الحرب خطأ كبير وكان عليها حلحلة المشاكل ومعالجة الأوضاع عبر الحوار الوطني وأضاف ما قامت به الحكومة من رد عليهم بالمثل انه عين العقل "وكان لابد من الحسم في مثل هذه الظروف . *وذكر المواطن عبد الله يوسف "معلم معاش "ان كل نا يحدث بالبلاد سواء كان بالنيل الأزرق أو جنوب كردفان انه تنفيذ لأجندة خارجية لتفكيك السودان ووحدته سعيا لتحقيق مطامعها وطالب الحكومة باستئصال منفذي الأجندة الخارجية والداخلية . *فيما ارجع المواطن السر محجوب ما حدث الي سياسات الحكومة الخاطئة وعدم إيفائها بالوعود التي أبرمتها أثناء الاتفاق مع الفصائل المعارضة والحركات المتمردة . *ويقول المواطن عبد المنعم علي وداعة "موظف "ان ما قامت به الحكومة من حسم لهذا التفلت يعتبر خطوة صحيحة خاصة وإنها تصب في حفظ وامن وسلامة البلاد مشيرا الي ان مالك عقار "تبظ عينيه بيده "وأضاف انه مع الحكومة قلبا وغالبا . *وذكرت الأستاذة أسماء محمد احمد "محامية "قائلة ان ما حدث يرجع الي أجندة وتدخلات خارجية تريد تمزيق وتقسيم السودان الي دويلات . وطالبت الحكومة والأحزاب المعارضة بالتكاتف لتجاوز جميع الخلافات مشيرة الي انه اذا كان هناك أحزاب تجد التهميش لابد من ان تقدم تنازلات في سبيل مواجهة مثل هذه الأزمات والتدخلات الخارجية .