تأجلت المفاوضات بين حكومتي الخرطوموجوبا الخاصة بالحدود التي كان من المقرر عقدها بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا. وذكر مصدر مطلع أن وفد السودان لم يغادر إلي أديس أبابا بعد إخطاره بالتأجيل, ورهن احتمالات استئناف التفاوض فيما يتعلق بالنفط والتجارة والبترول بالنتائج التي سيخرج بها رئيس الآلية الإفريقية ثامبو أمبيكي المتوقع أن يعود إلي الخرطوم خلال ساعات من جوبا, بعد لقائه برئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس. ورجح المصدر أنه حال الاتفاق سيتم استئناف المفاوضات حول القضايا العالقة في أكتوبر المقبل, لافتا إلي أن معظم أعضاء حكومة الجنوب سيشارك ضمن وفدها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل في نيويورك. وقال مصدر مطلع في حكومة جوبا, أم إن سلفاكير سيصل الي الخرطوم خلال ال72 ساعة المقبلة, في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ الإعلان عن قيام الدولة الوليدة في يوليو الماضي. وأضاف المصدر ذاته إن سلفاكير سيلتقي خلال الزيارة مع الرئيس عمر البشير وأركان حكومته لمناقشة الملفات العالقة, وأوضح أن الزيارة تهدف إلي التأكيد علي رغبة الجنوب في علاقة مميزة وقوية مع الشمال. وأكد المصدر أن سلفاكير, الذي سيصل برفقته وفد كبير من حكومته الجديدة, سيبحث القضايا العالقة وفي مقدمتها قضية البترول والحدود, ولم يستبعد المصدر أن يبحث سلفاكير مع البشير الأوضاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وكيفية الوصول إلي استقرار في المنطقتين. المصدرك الاهرام 19/9/2011