قلل والى جنوب كردفان ،أحمد محمد هارون، من أثر المذكرة التي طالبت فيها جماعة من أبناء الولاية بالخرطوم بإقالته ووصفها بالطبيعية ،وقال إنها جاءت نتيجة (زعلة) لعدم ترشيحهم من المركز للإستوزار، ودافع هارون بشدة ،لدى مخاطبته أمس بتلودى أكثر من (15) ألف مشارك ضمن مسيرة (الغضب الكبرى) التي سيرتها الفعاليات السياسية بالولاية، عن ترشيح الولاية لاثنين من الشباب للإستوزار ضمن الحكومة العريضة ،وأكد أنهما من أكفأ الشباب وخير من يمثل الولاية لدى المركز، إلا أن هارون عاد وأعلن مسامحته وعفوه عمن رفعوا المذكرة ضده، وطالب بعدم الالتفات للأعمال التي تصرف أهل الولاية عن الأهداف الرئيسية وهي إزاحة العدو وتنظيف المنطقة من الخوارج والاستقرار والتنمية والخدمات. من ناحيته، وصف معتمد محلية تلودى، المقبول هجام، المذكرة بالعمل (المخذل) وقال انه قصد منها تعطيل تقدم القوات المسلحة لتحرير ما تبقى من مناطق ،وطالب المواطنين بعدم الالتفات للشائعات. من جانبه، وصف أمير تلودى، محمد إبراهيم شمشم، دعاة المذكرة ب(الشرذمة والطابور الخامس ) ولا يقل عملهم عما قام به الحلو من غدر وخيانة ،مطالبا الجماهير بإقصائهم من حساباتهم نهائيا ،مثمنا جهود هارون قائلا انتخبناه ولن نقبل سواه وسنظل نقود معه التنمية وتقديم الخدمات للمواطنين ،وتعهد شمشم إنابة عن المسيرة بدعم القوات المسلحة والإلتفاف حول قيادتها، معلنا دعمهم ومساندتهم الكاملة لهارون. وكشف مصدر - فضل حجب اسمه - عن وصول لجنتين من جنوب كردفان للمركز إحداهما للتعامل مع المذكرة والأخرى للتشاور حول تشكيل حكومة الولاية المرتقبة، والتي يتوقع أن تجد مشاورات واسعة من قبل أبناء الولاية بالمركز. نقلاً عن صحيفة الصحافة 22/12/2011م