أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ،أن المفاوضات الجارية الآن في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حوار بين دولتين لاستكمال ملفات اتفاق السلام الشامل لا مجال فيه لدخول طرف ثالث. وشدد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، البروفسير بدر الدين احمد إبراهيم، على أن قطاع الشمال إذا أراد إدارة حوار مع الحكومة السودانية عليه أن يديره بمعزل عن حكومة الجنوب بعد ان يتخلوا عن حمل السلاح وقال إبراهيم فى هذه الحالة يمكن للحكومة السودانية ان تتفاوض معهم وان تتوصل لاتفاق ثنائي كما تم مع عدد من الحركات التي كانت تحمل السلاح في السابق . واعتبر المتحدث في ردود على أسئلة الصحفيين وجود بعض قيادات القطاع متزامنا مع انطلاقة التفاوض ( منطقي ) بعد إعلان حكومة الجنوب طردها للحركات المتمردة على السودان من دولتها وبالتالي كان لابد أن يأتوا للتحدث مع قيادة الحركة والاستفادة من تضمين قرار مجلس الأمن للقطاع باعتباره جزء اساسى من الواقع الأمني للقاء لجنة امبيكى لإيجاد مخرج واقعي باطلاع اللجنة على وجهة نظرهم ورؤيتهم للحلول بما يمكن ان يعين لجنة امبيكى في إدارة الملف الأمني بين البلدين . إلى ذلك أكد المؤتمر الوطني أن أي حديث يتم خارج اطار اجندة التفاوض المتفق عليها بين الدولتين ومباركة الوساطة لا يعدو كونه حديث سياسي لا قيمة له.