أطلع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، الرئيس المصري محمد حسني مبارك علي تطورات الأوضاع بالسودان وسير مفاوضات سلام دارفور وإتفاقيات السلام. وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية علي احمد كرتي في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهم البلدين وإتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين. وأوضح كرتي أن اللقاء وقف على سير الإنتخابات ، مشيرا إلي أن هنالك إجماعاً علي إستكمال الإنتخابات بما يرضي الشعب ، مشيراً أن اللقاء تناول أيضا الإستفتاء ومآلاته ورغبة السودانيين في الوصول إلي الخيار المفضل لهم وهو الوحدة ، كما تناول اللقاء بالتفصيل مشروعات مصر في السودان ، واستثماراتها ، حيث أكد الرئيس مبارك الإلتزام بدفع العلاقات. وعلي صعيد آخر أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الاجتماع الذي جمعه برجال الأعمال المصريين بالقاهرة ، أكد أهمية رسم الإطار الكلي وتحديد الأدوار الرسمية وأدوار رجال الأعمال لبناء علاقة إقتصادية تكاملية بين السودان ومصر ، وقال أن السياسة الإقتصادية في البلدين تقوم علي أسس متشابهة نحو إطلاق القدرات بما يعود بتقديم المنتج للمستهلك. وأوضح طه أن واجب الجهاز الرسمي هو توفير مناخ مواتي من السياسات الإقتصادية والتي هي مكفولة في قوانين الاستثمار بين البلدين ، مشيراً إلي أن البلدين باتفاقية الحريات الأربع قد دفعا بالعلاقات الاقتصادية داعيا للمزيد من الرعاية والتطبيق للاتفاقية. ودعا طه رجال الأعمال في البلدين إلي التخلي عن النشاط التنافسي والمبادرة لخلق نشاط تكاملي لدفع العلاقات لمصلحة الشعبين ، وأشار إلي أنه اتفق مع رئيس الوزراء المصري احمد نظيف علي إزالة كافة العوائق متي ماقام رجال الأعمال بإنشاء نظام تكاملي نحو الإستفادة من المنجزات النسبية في البلدين. وحث طه رجال الأعمال في البلدين لبحث مشاريع تكاملية في مجالات البني التحتية والطاقة تقوم علي فكرة التكامل ، مبينا أن الطرق البرية التي تربط البلدين كادت أن تكتمل معلنا اكتمالها قبل انعقاد اجتماعات اللجنة العليا القادمة في مارس المقبل ومن جهة اخري أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد خلال لقاءه قيادات الجالية السودانية والخبراء السودانيين العاملين في المنظمات الدولية بمصر ، أن قضايا أبناء الجالية السودانية بمصر ستجد العناية من المختصين والمسئولين في مجلس الوزراء السوداني وجهاز شئون المغتربين موجهاً في هذا الخصوص جهاز المغتربين إلي إرسال وفد للقاهرة بصورة فورية لبحث مشاكل وقضايا الجالية ، مثمناً اهتمام الجالية بالشأن السوداني العام.