كشف رئيس حزب البناء والتنمية الإسلامي المصري د. صفوت عبد الغني عن مخطط يقوده التيار الليبرالي والعلماني لإزاحه النظام الإسلامي في السودان ومصر من سدة الحكم ، مشيراً الي أنهم يرفضون بقاء أي تيار له جذور إسلامية في السلطة . وقال د.صفوت عقب مباحثات مشتركة بين حزبه وحزب حزب المؤتمر الوطني بالخرطوم تناولت القضايا السياسية والاقتصادية بين الحزبين ،قال أن الليبراليين والعلمانيين لا يؤمنون بالديمقراطية ، مشيراً إلى أنهم شرعوا في إعداد تحالفات وتكتلات لإقصاء الإسلامين ، أشار إلى أن الليبرالين شرعوا في إعداد تحالفات علنية لإقصاء التيار الإسلامي، قاطعاً بهشاشة تلك التحالفات باعتبارها تكتلات نخب لا علاقة لها بالشارع المصري الذي اعتبره التحدي الأكبر وقطع عبد الغني بأن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون نهاية اللبراليين والعلمانيين في مصر. جدير بالذكر أن جزبا المؤتمر الوطني السوداني والبناء والتنمية الإسلامي المصري قد وقعا على إثره اتفاقية تعاون مشترك لتفعيل القوى الحية المتمثلة في قطاعات الشباب والمرأة. من جانبه أشار رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني بروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات مشتركة بالمركزالعام للحزب بالخرطوم ، إلى أن اللقاء مع حزب البناء والتنمية الإسلامي المصري يأتي في إطار تطوير العلاقات بين الحزبين وتفعيل أسس التعاون المشترك لخدمة مصالح شعبي البلدين.