قطع المؤتمر الوطني بأن الخيار المطروح أمام الحكومة بشأن منطقة أبيي هو تشكيل إدارتها ومجلسها التشريعي وفق بروتكول المنطقة الذي قال إنه يهدف إلي قيام استفتاء بمشاركة كافة المكونات بما فيها المسيرية ودينكا نقوك. نافياً موافقتهم علي مقترح تقسيم أبيي، وكشف الوطني عن اتجاه لإعداد ترتيبات تختص بتنوير الرأي العام السوداني باتفاق أديس أبابا الموقع مع الجنوب لبيان الفوائد والايجابيات التي سيجنيها السودان من الاتفاق قطعاً للطريق أمام من وصفهم بأصحاب الأجندة والأغراض من إثارة الفتن عبر تفسير الاتفاقية بشكل خاطئ، وفي سياق آخر استبعد الوطني وجود أي تعارض بين عضوية الحركة الإسلامية والحزب حول الأطروحات والأفكار، مبيناً أن مؤتمرات الحركة تأتي في إطار البحث عن تجربة الكوادر وتواصل الأجيال وبناء علاقات واضحة بين الوطني والحركة. وأشاد د. ربيع عبد العاطي عضو القطاع السياسي للوطني في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب بالمركز العام بالخرطوم إلي عدم وجود أي تباين أو خلاف فيما تطرحه الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من أهداف ورؤى وإستراتيجيات، مبيناً أن الدين ليس حاجزاً أمام أي شخص آخر عضويته مختلفة عن الحزب، وأبان ربيع أنه لا يوجد صراع ديني داخل الوطني. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 8/10/2012م