كشف المؤتمر الوطني عن قيادة حملة تعبئة واسعة النطاق يقوم بها قيادات الحزب لتنوير الشعب السوداني باتفاقية التعاون مع دولة الجنوب وتوضيح فوائدها وإثبات النوايا الصادقة للحكومة في إحلال السلام وإقامة تعاون حقيقي بين الخرطوم وجوبا، ونفى في ذات الوقت موافقة الحكومة على تقسيم أبيي وتمسك بشدة بإنزال بروتكول المنطقة الذي ينص على استفتاء أهل المنطقة والمسيرية ودينكا نوك والقبائل الأخرى. وأقرّ عضو القطاع السياسي د. ربيع عبد العاطي عقب اجتماع القطاع أقرّ بأن مؤتمرات الحركة الإسلامية تسعى لتحديد العلاقة بين الحزب والحركة، وقال لا أجد تعارضاً بين ما يحمله عضو الحركة الإسلامية وما يحمله العضو داخل المؤتمر الوطني، وأكد أن كل الأطروحات التي ظهرت في الساحة السياسية تتصل بضرورة تجديد الكوادر وضرورة تواصل الأجيال ووجود علاقة واضحة ومباشرة بين الحركة والحزب، وقال ليس هناك صراع ديني داخل المؤتمر الوطني وأن الدين ليس حاجزًا أمام أي شخص أن يكون عضوًا في الحزب، وقال إن هناك اتجاهاً يجري لإيجاد ثوابت للربط بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.