رهن حزب المؤتمر الوطني، إنفاذ قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بدخول الحكومة في تفاوض مباشر مع قطاع الشمال، بفك ارتباطة مع دولة الجنوب إلى جانب إشراك أهل الشأن من المنطقتين في عملية التباحث. وأكد التزامه بمبدأ الحوار كحل لقضية «النيل الأزرق و جنوب كردفان». وشدد القطاع السياسي للحزب في اجتماعه أمس على أهمية اعتماد بنود اتفاقية السلام الشامل كمرجعية نهائية في عملية التفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال الأمين السياسي د. حسبو عبد الرحمن بخصوص قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بالتفاوض المباشر مع قطاع الشمال، قال نؤكد مبدأ التفاوض ولكن نشترط فك الارتباط بين القطاع ودولة الجنوب وأن لا يكون الحوار حصرياً لمجموعة واحدة ويجب إشراك أصحاب المصلحة الحقيقيين في عملية التفاوض، وقال نحن نؤمن بأن السلام الحقيقي يتم بالحوار وليس بالسلاح، ولكن يجب أن يكون أصحاب المصلحة الحقيقيين مشاركين، وأكد حسبو رفض حزبه لتأكيد قطاع الشمال أنه يمثل أهالي المنطقتين، ووصف ما جاء في رؤية القطاع في الجولة السابقة التي أكد فيها تمثيله لأهل السودان بالأمر الخطير. وأكد حسبو تمسك حزبه ببنود اتفاقية السلام الشامل المتعلقة ببرتكول المنطقتين كمرجعية للتفاوض. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 11/2/2013