ورأيي ما يري خبير القانون الدولي شيخ الدين شدو "أن الجنوب عقب الانفصال أصبح دولة ذات سيادة مستقلة وانفصلت تماماً عن السودان، وأصبحت دولة جنوب السودان أنتفت أسباب وجوده نهائياً بالشمال، وإذا رغب قطاع الشمال الاستمرارية تحت أي مسمي عليه أن يتبع لدولة السودان، ولا يسمح لأيه دولة أن تنشئ حزباً بدولة ذات سيادة بحسب قانون الأحزاب في 2007م". قبل أكثر من عام سمعت حديث من شخص أثق في معلوماته وتسريباته فقد أشار إلي أن الولاياتالمتحدة وحتي نهاية الربع الأول من عام 2013م ألم تسقط حكومة ستغير منهج وأسلوب تعاملها مع السودان، وإن كنت متشكك ثبات المنهج ولكن يبدو أن متغيرات كثيرة أصابت مخالبها، وأن صوت السلام أصبح رائج وما فعلته الأزمة الاقتصادية بأمريكا جنحت أو طلبت من الحركات المسلحة للرضوخ للسلام. ولجنة مشتركة من الدولتين تعمل لتطبيق منع إيواء الحركات المسلحة في الدولتي، وإمبيكي يدعو طرفي الحكومة وقطاع الشمال والقطاع يجعل عرمان رئيساً لوفد التفاوض، وعرمان يرفع سقفه وسقوف المطالب ويصرح والرجل يعلم أن المشورة الشعبية في اتفاقية السلام 2005م هي المرجعية، وهذا ما يجعل لأبناء الولايتين جنوب كردفان والنيل الأزرق الأحقية برئاسة الوفد وما سواهم يمكن أن ينالوا حظهم بالشفعة. يبدو أن أيام سيقضيها قادة "قطاع الشمال" لفرز الأكوام المناطقية خاصة لمنسوبيه من ولايات السودان، وهذه المفرزة ستكون لإخراج الولاء السوداني الداخلي ، وربما تؤشر وكما ظهر لانشقاق مبكر في القطاع وهنا نذكر نصيحة ناصح لأبناء المسيرية داخل القطاع للتعجل بتوقيع سلام يضمن لهم عوائد خروجهم، ولما كانت الأمور تقرأ بشواهدها نستريح من العنت بدعوة سفير أمريكا بالخرطوم لطرفي نزاع دارفور وهذا نظن خيار ما تعمل عليه السياسة الأمريكية وكما كان لها دور في الحروب فلتحاول عوائد السلام. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 25/4/2013م