قال مسؤول أمانة أوروبا والأميركتين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان سامي فيصل السيد ، إن الزيارة المرتقبة لنائب رئيس الحزب د.نافع علي نافع للولايات المتحدة الأميركية ، قائمة ولم يتم إلغاؤها ، متهماً جهات بالترويج إلى تأجيلها، لعرقلة قيامها. وكشف السيد في تصريح صحفي أن الدعوة أساساً جاءت نتيجة لحوار تم بين البلدين عبر وسطاء لم يسمّهم تكلل بالزيارة ، واعتبر الدعوة فاتحة خير لبناء الثقة بين الطرفين حتى يتسنى لهما مناقشة المواضيع التي يستعصي حلها. ووصف سامي السيد ما أثير من حديث عن إلغاء الزيارة، بالتكهنات التي تقف خلفها مجموعات لا تستند لحصافة سياسية ، وقال المهم في المسألة أننا وصلتنا دعوة واستلمناها وهناك ترتيب لبرنامج ، وأضاف "لا يمكن القول إن الزيارة ستفتح أو تؤدي الى تطبيع العلاقات مع أميركا ، وإنما الهدف هو بناء الثقة حتى يكون هناك حوار جاد في مختلف المجالات". واضاف السيد "ربما نتفق في كثير من الآراء الواردة ، ونختلف على بعضها ، وطالما أن الحوار موجود ويقوم على ثقة أعتقد أنه دائماً ستكون نتائجه إيجابية". وأوضح السيد أن الزيارة ستناقش قضايا كثيرة تهم أميركا وتهم السودان ، وأن الحكومة الأميركية بادرت بتوضيح محاور البرامج على لسان الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية ، وقال إن البرنامج يشمل قضايا ذات اهتمام دولي مثل الإرهاب والشأن الإنساني ، لكنه من الضروري التطرق للعلاقة بين البلدين وإمكانية تجاوز العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقة.