تبتدر نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية بالمنظمة الدولية فاليري أموس، زيارة تبحث من خلالها مع مسئولين سودانيين، سبل تعزيز التسهيلات الإنسانية للمتأثرين في المنطقتين، ودارفور؛ للوقوف بنفسها على سير العمليات الإنسانية في الإقليم. وأعلن يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن زيارة فاليري أموس إلى السودان تستمر لمدة 3 أيام في الفترة من 20 إلى 23 من مايو الجاري. وقال إن المجتمع الإنساني الدولي سيستمر في العمل مع الحكومة السودانية، من أجل إيجاد الحلول والمعالجة الدائمة لأوضاع المتأثرين. ونوّه المتحدث إلى أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ستبحث سبل توسيع وزيادة قدرات المجتمع الإنساني العامل في السودان، وذلك لمواجهة الاحتياجات العاجلة للذين تركوا منازلهم بسبب النزاعات في الفترة الأخيرة.