أكد منسق خبراء الأممالمتحدة بالسودان عيسى مارو قيامه بجوله الشهر المقبل أو بعده لعدد من العواصم لإجراء مباحثات مع قادة الحركات السودانية المتمردة غير الموقعة لحثهم على الالتحاق بعملية السلام في دارفور ، بجانب الطواف على ولايات دارفور ومناطق النزاعات بالإقليم. وعبر المنسق عقب لقائه والي شمال دارفور يوسف كبر بالفاشر عن أسف المجتمع الدولي لمقتل القادة الموقعين على اتفاق السلام على يد العدل والمساواة غير الموقعة، ووصف العملية بأنها تعد ضربة قاسية لعملية السلام. وأكد المنسق مارو اهتمام فريقه للعمل بحيادية من أجل الوصول الى رؤية توافقية لدفع عملية السلام ، وكشف عن جولة له الشهر المقبل أو بعده لبعض العواصم لإجراء مباحثات مع قادة الحركات غير الموقعة لحثهم على الالتحاق بعملية السلام بجانب الطواف على بقية ولايات دارفور. وأشاد الخبير بالتقدم في عملية السلام بدارفور والتعاون الكبير الذي وجده فريقه من الحكومة السودانية. من جانبه وأوضح والي شمال دارفور خلال لقاءه الخبير الاممي أن الهاجس الذي يشغل الحكومة هو حل مشكلة جبل عامر والاحتقانات القبلية التي تظهر بين فترة وأخرى، مؤكداً استعداد ولايته للتعاون والتنسيق مع الفريق الأممي من أجل تسهيل مهمته في دعم عملية السلام بدارفور.