قال رئيس حزب الامة القومي السوداني أنه لا يوجد تنسيق ولا مشاورات مع تحالف الإجماع الوطني فيما يتعلق بالمواقف الحالية للطرفين ، وعزا التدهور الاقتصادي والعجز المالي في السودان إلى جملة من الأسباب الموضوعية. وارجع الإمام في المؤتمر الصحفي بعنوان (الأزمة الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات) أسباب التدهور الاقتصادي فى السودان ، لأسباب كثيرة على رأسها انقطاع العلاقة مع دولة جنوب السودان والحروب المستمرة ، بجانب الانفاق على دولة مترهلة ، فضلاً عن فساد العلاقة مع الأسرة الدولية ، مطالباً بضرورة تكوين لجان لمناقشة أمر المشاركة في الحكومة السودانية، فضلاً عن قيام ورشة مع الإجماع الوطني ، وكشف عن اتفاق مع المعارضة على عقد ورشة لمناقشة مختلف القضايا في الفترة المقبلة. واشار المهدي الي أن الحزب يسعى لنظام جديد عبر وسائل سلمية ، مشدداً على ضرورة مشاركة أقليم دارفور في الرئاسة ووحدة الإقليم وإدارة الحواكير وفقاً لثوابت الانقاذ واتفاق السلام الشامل ، مشيراً إلى أن البرنامج الثلاثي ساهم في دعم (8) سلع وإحلال الواردات ، مؤكداً أن إحلال الواردات لم يتحقق بالمستوى المطلوب ، مرحباً بخطوات التطبيع مع دولة جنوب السودان مقترحاً تكوين مفوضية حكماء تسند إليها الأمور الخلافية.