حرض مرشح الحركة الشعبية للرئاسة أطباء الطوارئ خلال اجتماع ضم قله من نواب الاختصاصين إلى جانب سياسيين بمنزل الزعيم الأزهري باللحاق بالأطباء المضربين. وطالب عرمان في حديثة في الاجتماع أطباء الطوارئ لإشراكهم في الإضراب من أجل الضغط على الحكومة التي وصفها بأنها لا تفهم غير لغة الضغط. و شهد الاجتماع الذي أقامته لجنة النواب بمنزل الزعيم الأزهري حضوراً ضعيفاً لم يتجاوز (8) أطباء ، وحضره من السياسيين ياسر عرمان والعميد (م) عبد العزيز خالد وساطع الحاج المحامي وممثلين لأحزاب الاتحادي والأمة وأحزاب جوبا. وعزا مصدر مطلع في اللجنة عزوف الأطباء عن المشاركة في الحشد إلي أن القضية أخذت بعداً سياسي سيعقدها أكثر مما عليه الوضع الآن ، وأشار إلى انقسام وسط أعضاء اللجنة أنفسهم الذين قاطع بعضهم الاجتماع وأبدى بعض الأعضاء تحفظهم على عدم جدوى الإضراب رغم طول المدة. وعلي ذات الصعيد تبدأ لجان المحاسبة والتحقيق المشتركة بين وزارتي الصحة والعمل في السودان مهامها بداية الأسبوع الجاري باستدعاء الأطباء المتغيبين عن العمل ، وأحالت وزارة الصحة السودانية (25) طبيباً إلى لجنة الانضباط والمحاسبة بالمجلس الطبي وذلك لامتناعهم عن تغطية الحوادث. ونفت وزارة الصحة السودانية قيامها بفصل أي من الأطباء المضربين ، وأوضح مدير إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة السودانية د. حسن عبد العزيز في تصريح في تصريح صحفي أن ما تم حتى الآن هو إعادة تحويل بعض النواب المضربين إلى إدارة التدريب بوزارة الصحة الاتحادية تمهيداً لمحاسبتهم ، مشيراً إلى أن الوزارة قامت برفع أسماء الأطباء المتغيبين عن العمل وحصرتهم تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم والتي ستتم وفق القوانين واللوائح التي تنظم العمل الطبي. وقال إن هذه الإجراءات لا تمنع إدارات المستشفيات من ممارسة حقها القانوني في إعادة النواب المضربين إلى إدارة التدريب أو تحويل الذين يمتنعون عن تغطية الطوارئ إلى لجنة انضباط السلوك المهني بالمجلس الطبي. وعلي صعيد آخر رفضت قيادات الحركة بولاية البحر الأحمر زيارة مرشح الحركة لانتخابات الرئاسة إلى مدينة بورتسودان ، وطالبت مذكرة دفع بها رئيس الحركة الشعبية بولاية البحر عثمان علي أدروب إلى الأمانة العامة بالخرطوم بإرجاء زيارة عرمان إلى وقت لاحق لم يعلن عنه وفي حين رفض أدروب التعليق. قالت مصادر مطلعة إن الزيارة لم يتم تأجيلها وإنما ألغيت جراء خلافات لمكتب الحركة ببورتسودان وياسر عرمان ، ربما تتطور إلى قرارات شبيهة لما جرى في الولاية الشمالية. وقال مسئول للحركة الشعبية بولاية الخرطوم إن ياسر عرمان يعاني من رفض كبير بين قواعد الحركة في الولايات الشمالية مشيرا إلى أنه في ولاية الخرطوم لا يحظى عرمان بدعمٍ سوى دعم رئيس واحد بين رؤساء الحركة في محليات العاصمة السبعة.