أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه اهتمام الدولة وحرصها علي مشاركة أبناء الوطن بالخارج في السياسات الداخلية بغية التوصل إلي رؤية موحدة تعمل علي نهضة البلاد بالاستفادة من خبراتهم بالخارج. وقال طه خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقي الأول لأصحاب الأعمال والمستثمرين السودانيين بالخارج ، قال أن هناك تغييرا جذرياً حدث في الآونة الأخيرة في السياسات الاقتصادية وتعديل القوانين في ظل توفر الإرادة الوطنية بمشاركة المغتربين في دولة المهجر مما دعا إلي بلورة رؤية إستراتيجية وفق تخطيط استراتيجي من أجل النهضة وبناء السودان. وأشار نائب الرئيس السوداني إلي استقرار السياسات الاقتصادية ووضوح الصورة الكلية برغم وجود بعض التعديلات التي تطرأ من حين لاخر من اجل التوصل إلي صيغة مرضية نتيجة لتقلبات الاقتصاد العالمي والسودان يعتبر واحداً منها. وأوضح طه أن السودان أصبح محط أنظار العالم من كافة جوانب الاستثمار المختلفة مما دعا إلي تجويد الأنظمة والقوانين وسن تشريعات علي قدر كبير من المرونة وأدوات التحفيز لمن يبادر بالمساهمة في استغلال الموارد. وقال نائب الرئيس السوداني أن السودان استطاع فى الآونة الأخيرة بناء علاقات وطيدة مع دول العالم والمؤسسات الإقليمية والعالمية مما انعكس علي دعائم النهضة الاقتصادية في السودان ، مشيرا إلي أن المحفزات دعت الدولة إلي إشراك أبناء الوطن في البناء والتعمير من اجل المصلحة المبتغاة ، وأضاف "نريد إعداد العدة لتوسيع الشراكة الاقتصادية لمناخ ما بعد الانتخابات خاصة وان السودان يذخر بموارد غنية تحتاج لتحريك واعمار ، ورغم التحديات التي تواجه مستقبل السودان فان كل دفعة نقوم بها تعزز فرص تحقيق الوحدة والاستقرار".