أكد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه أن السودان أضحى محط أنظار العالم من كافة جوانب الاستثمار المختلفة الأمر الذي أدى إلى ضرورة تجويد الأنظمة والقوانين وبناء التشريعات على قدر كبير من المرونة وأدوات التحفيز لمن يبادر بالمساهمة في استغلال الموارد الذاتية، مشيراً إلى أن السودان استطاع بناء علاقات وطيدة مع دول العالم والمؤسسات الإقليمية والعالمية مما انعكس على دعم النهضة الاقتصادية بالبلاد. وأكد طه وهو يخاطب الملتقى الأول لرجال الأعمال السودانيين العاملين بالخارج الذي بدأت أعماله أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم، أكد اهتمام الدولة بإشراك أبناء الوطن بالخارج في السياسات الداخلية للتوصل لرؤية موحدة للنهوض بالبلاد، وأضاف أن تلك محفزات إلى إشراكهم في البناء والتعمير من أجل المصلحة المرجوة، وأضاف: «نريد إعداد العدة لتوسيع الشراكة الاقتصادية بعد الانتخابات خاصة وأن البلاد تزخر بموارد غنية، وأن كل دفعة نقوم بها تعزز فرص الوحدة والاستقرار».