أثار ما كتبه البابا تواضروس على "تويتر" مؤخرا، ونصّه "أصلّي وأدعو الرب أن ينزل على مصر سلاما في قلوب المؤمنين، مصر القبطية تحتضن إخوتنا المسلمين" كثيرا من الجدل داخل مصر. المفكر الكبيرد. محمد عمارة قال ل"رأي اليوم" إن هذا الموقف غريب من البابا تواضروس، ويختلف كليّا عما قاله البابا شنودة فى مقال بصحيفة "الأهرام" مارس 1985 ومفاده أن المسيحيين سيكونون أسعد حظا تحت شريعة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهو نص حديث الرسول محمد صلوات الله عليه، وأضاف البابا شنودة- حسب رواية د. عمارة: نحن لسنا لدينا قوانين مفصّلة مثل ما يوجد في الشريعة الإسلامية، وتساءل: كيف تجلب الحكومة قوانين من الخارج وتطبقها علينا؟ نحن نتوق لشريعة لهم ما لنا وعليهم ما علينا". صحيفة الشعب بدورها نشرت "نص" ما قاله البابا تواضروس على تويتر، وأرفقت معه رد أحد المسيحيين "ميشيل سيدهم" على تواضروس ونصه "عفوا فأنا لا أقبل على مسيحيتي أن تقوم على دماء أكثر من 6000 قتيل وآخرين مصابين ومعتقلين، ولا أقبل على كنيستي أن تكون فاعلا وداعما وجزءا من القاتل والمتسبب في كل ما يحدث، وكأن الكنيسة تعيد إحياء زمن الصليبيين". المصدر: رأي اليوم 18/12/2013م