طالب نواب في البرلمان الكيني، رئيس بلادهم أوهورو كنياتا، بطرد (11) من قادة الجنوب المطلق سراحهم مؤخراً من قبل جويا، وقال النواب إن قيادات الجنوب يقيمون في فندق وندسور بنيروبي علي حساب دافع الضرائب الكيني ويمارسون عملاً سياسياً معارضاًً لدولة جارة من خلال تكوينهم للجبهة الثالثة، وقال النواب: "لو كانوا يعملون من أجل السلام كما يدعون فالأولي أن يذهبوا الي أديس أبابا مقر المفاوضات بين جوبا والمتمردين". وكان باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية السابق، المفرج عنه مؤخراً قد أعلن عن تكوين الجبهة الثالثة، وأكد أنهم يسعون لحل مشكلة السودان دون إراقة دماء بعيداً عن مجموعتي سلفاكير – الحاكمة ومشار – المعارضة. ومن جهة أخري أكد بيتر عبد الرحمن سولي، رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة- الحزب المعارض بدولة جنوب السودان – أن سلطات جوبا منعت وفد الجبهة السفر إلي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للمشاركة في سمنار جنوب السودان بدعوة من منظمة الإيقاد التي استأجرت طائرة خاصة لنقل المشاركين وأوضح أن أمن مطار جوبا صادر جوازات سفر الوفد، ومنعهم من صعود الطائرة ولكن وزير إعلام جنوب السودان نفي صحة الحادثة، وقال إنهم منعوا لعدم حصولهم علي تأشيرة الدخول إلي أديس. نقلا عن صحيفة اليوم التالي 8/6/2014م